رياضة 90 موقع رياضي شامل
فضل عرابي – المركز الفلسطيني للإعلام
هناك أحداث كثيرة حصلت في الألعاب الأولمبية عبر كل التاريخ أثارت جدلًا واسعًا، ولم تمح من الذاكرة الرياضية.
وهنا نستذكر 10 أحداث حصلت عبر تاريخ الدورات الأولمبية، وخلفت الكثير والكثير.
قبل انطلاق الأولمبياد الحالي في ريو 2016 قررت الجنة الأولمبية الدولية منع 110 رياضيين روس من المشاركة في الألعاب من أصل 400 رياضي روسي بسبب فضيحة التنشيط المنظم في روسيا، والذي ترعاه الحكومة الروسية.
في دورة الألعاب الأولمبية السابقة في لندن 2012، حاولت 8 لاعبات لكرة الريشة من الصين وكوريا الجنوبية وأندونيسيا التلاعب بنتائج المباريات من أجل تغيير الترتيب غير أن اللجنة المنظمة للبطولة اكتشفت أمرهن، واستبعدتهن جميعًا من المنافسات.
وفي أولمبياد برلين عام 1936 كانت الحركة النازية مسيطرة على ألمانيا، حيث رفض أدولف هتلر تتويج العداء الأمريكي صاحب البشرة السوداء جيسي أونيز الذي حقق 4 ميداليات ذهبية؛ وذلك بسبب غضبه من تفوقه على العدائين الألمان، وبعد هذه الحادثة توقف هتلر عن حضور مراسم التتويج.
وقبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994، أرسلت الأمريكية تونيا هاردنغ زوجها السابق ليقوم بكسر ساق منافستها نانسي كيريغان بقضيب حديدي خلال التدريبات، وهو ما حصل فعلًا، لكن نانسي تعافت سريعًا وتمكنت من المشاركة في الألعاب، وحققت ميدالية فضية، بينما تم حظر هاردينغ مدى الحياة من رياضة التزلج الاستعراضي على الجليد لتحترف بعد ذلك الملاكمة.
وفي عام 1995 حصلت مدينة سولت ليك سيتي عاصمة ولاية يوتا الأمريكية على شرف تنظيم دورة الألعاب الشتوية لعام 2002، لكن وبعد ثلاث سنوات كشف تقرير تلفزيوني أنها فازت بشرف التنظيم بعد تقديمها رشاوى، لكن لولت ليك نظمت الأولمبياد وأجبر 10 أعضاء في اللجنة الأولومبية على الاستقالة.
ومع عشية انطلاق أولمبياد أثينا عام 2004 تم استبعاد العدائين كوستانس كينتيريس وكاترينا ثانو من المنافسات بعد اتهامهما بافتعال حادث على متن دراجة نارية للتهرب من الخضوع لفحص المنشطات.
وفي فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، قررت الولايات المتحدة الأمريكية مقاطعة أولمبياد موسكو عام 1980؛ وذالك احتجاجًا على اجتياح الاتحاد السوفيتي لأفغانستان.
خلال مراسم تتويج الفائزين بسباق 200 عدو للرجال في أولمبياد مكسيكو سيتي 1968، حيّا بالقبضة السوداء الأمريكيان تومي سميث وجون كارلوس صاحبا البشرة السوداء والفائزان بالميداليتين الذهبية والبرونزية على التوالي، وكانت القبضة تمثل حركة عنصرية في ذلك الوقت، فعبرت اللجنة الأولمبية الدولية عن غضبها الشديد، واستبعدتهم من المنافسات.
وفي أولمبياد ميونيخ عام 1972، احتجزت منظمة أيلول الأسود رهائن إسرائيليين، وكانت مطالبهم هي الإفراج عن 236 معتقلا في سجون “إسرائيل” لتنتهي العملية بمقتل 11 رياضيًّا إسرائيليًّا، و5 من منفذي العملية الفللسطينيين وشرطي وطيار مروحية ألمانيين.
