قمة أولمبية للنظر في نظام مكافحة المنشطات
						
	
		
	8 أكتوبر، 2016	
	خارج الملاعب
	
	
465 المشاهدات 
			
				
					
					
					
Bein sports نقلًا عن A F P
توماس باخ يفتتح قمة تناقش تقديم مقترحات لإصلاح نظام مكافحة المنشطات في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا”.
افتتح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ السبت في لوزان قمة تناقش تقديم مقترحات لإصلاح نظام مكافحة المنشطات في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا”، وذلك بعد شهرين من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو وإبعاد فريق ألعاب القوى الروسي.
ويلتقي أبرز القادة الرياضيين في العالم بعيداً عن الأضواء، للبحث في تدابير رامية إلى جعل مكافحة المنشطات “أكثر قوة، نجاعة واستقلالية”، بحسب اللجنة الأولمبية الدولية.
وتجمع القمة، برئاسة باخ، أعضاء اللجنة التنفيذية، ورؤساء أبرز الاتحادات الرياضية الدولية، من بينهم البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى والسويسري جاني اينفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
كما يحضر القمة رؤساء اللجان الأولمبية الروسية، الصينية والأميركية ورئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات البريطاني كريغ ريدي.
وقال اينفانتنيو قبل افتتاح القمة: “هذه أول قمة أولمبية لي. سأستمع أولاً قبل التحدث”.
وأضاف فيليب كريفن رئيس اللجنة الباراليمبية الدولية، التي خلافاً للجنة الدولية أبعدت جميع الرياضيين الروس عن الألعاب الأخيرة: “يجب أن تتحرك العائلة الرياضية موحدة إلى الأمام، وهذ الرسالة التي وجهها الرئيس باخ في عشاء الليلة الماضية”.
وتضمن مجهر اللجنة الدولية، اتهام وادا بالتأخر في إجراء التحقيقات حول المنشطات في روسيا برغم البراهين. واضيف مؤخرا دخول قراصنة روس يطلق عليهم “فانسي بيرز” اخترقوا نظام “ادامس” في الوكالة وحصلوا على بيانات عدد كبير من الرياضيين.
وكشف القراصنة تعاطي بطلتي كرة المضرب الشقيقتين الأميركيتين سيرينا وفينوس وليامس ولاعبة الجمباز مواطنتهما سايمون بايلز والدراجين البريطانيين كريس فروم وبرادلي ويغنز مواد محظورة، لكن مع السماح لهم بذلك من قبل اتحاداتهم ضمن اجراءات علاجية طبية.
وخلال القمة الأولمبية الأخيرة قبل سنة، اقترحت اللجنة الدولية سحب صلاحيات إجراء فحوص المنشطات من الاتحادات الدولية كي تعهد إلى هيئة مستقلة.
وعبّرت آنذاك عن أملها أن تقبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بهذه المهمة. لكن نتيجة لإحداث السنة الماضية وخصوصاً في الملف الروسي، قد تكون المهمة بعهدة هيئة منفصلة عن وادا.
										
									 
								2016-10-08