تشلسي ووست هام يبلغان ربع نهائي كأس الرابطة

بلغ تشلسي الدور ربع النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة لكرة القدم، الأربعاء، بعدما تغلب على ضيفه إيفرتون 2-1، في الدور ثمن النهائي (دور ال 16) من البطولة.

وسجل هدفي البلوز، أنتونيو روديغير (د26)، وويليان دا سيلفا (د90)، بينما سجل هدف التوفيز الوحيد دومنيك ليون (د90+2).

وكانت هذه أول مباراة للفريق الضيف، بعد إقالة مدربه الهولندي، رونالد كومان، عقب الخسارة الأخيرة في الدوري الممتاز، أمام أرسنال (2-5)، حيث استلم ديفيد أونسورث تدريب الفريق بشكل مؤقت، حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد.

ولعب تشيلسي بتشكيلة جلّها من البدلاء، بعدما فضل المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي، إراحة 9 لاعبين من التشكيلة الأساسية، وهم: الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، ودافيد لويز، وسيزار أزبيليكويتا، وماركوس ألونسو، وسيسك فابريجاس، وتيموي باكايوكو، وبيدرو رودريجيز، وإيدن هازارد، وألفارو موراتا.

وقد أجرى أونسورث بعض التعديلات على تشكيلة إيفرتون، حيث أشرك كل من، الإنجليزي أرون لينون، والبلجيكي كيفن ميراليس، في خط الهجوم، إلى جانب واين روني.

وحصل الشاب بيني بانينجام على فرصة المشاركة أساسيا، في خط الوسط، مقابل غياب صانع اللعب الآيسلندي، جيلفي سيجوردسون، وقلب الدفاع، مايك كاين.

ولم يشهد الشوط الأول تهديدًا حقيقيًا على المرميين، قبل أن يسجل روديجر الهدف الأول، في الدقيقة 26، برأسية متقنة، نحو الزاوية البعيدة لمرمى الحارس، جوردان بيكفورد، بعد عرضية من زميله موسوندا.

ورمى إيفرتون بثقله في الشوط الثاني، محاولا تعديل النتيجة، إلا أن نجومه تسابقوا في إهدار الفرص، مع تألق الحارس ويلي كاباييرو، في إبعاد الخطر عن مرماه، والتزام تشيلسي بعدم المغامرة نحو الأمام، رغم دخول فابريجاس وبيدرو.

وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، تبادل ويليان الكرة مع فابريجاس، قبل أن يسدد البرازيلي كرة أرضية سريعة، ارتطمت بالقائم البعيد، ودخلت المرمى.

ورد إيفرتون بعدها بدقيقتين، بهدف من إمضاء المهاجم الشاب، دومينيك كالفيرت، بعد هجمة بدأها البديل، عمر نياسي، لتنتهي المباراة (2-1).

كما بلغ وست هام يونايتد الدور ذاته، بعدما تغلب على جاره توتنهام هوتسبير 3-2.

سجل أندريه أيو (د55 و60)، وأنجيلو أوغبونا (د70) لوستهام يونايتد، بينما سجل موسى سوسوكو (د6)، وديلي ألي (د37) هدفي السبيرز.

البداية كانت سريعة ولم يصمد دفاع وست هام طويلاً أمام توتنهام الذي تقدم بهدف مبكر في الدقيقة 6 عن طريق الفرنسي الدولي موسى سيسوكو الذي استغل تمريرة رائعة من الكوري الجنوبي هيونج مين سون ليودع سيسوكو الكرة في الشباك ببراعة.

وسيطر توتنهام على الكرة وسط أداء باهت من وست هام ، وكاد ديلي آلي أن يخطف هدفاً ثانياً بكرة فوق العارضة.. وأبعد دفاع السبيرز تسديدة من آندي كارول ، واستمرت تمريرات لاعبي توتنهام بشكل هادئي بعيداً عن الفاعلية وعلى نار هادئة وسط استسلام مبكر من وست هام.

ونجح ديلي آلي في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 37 بعد عدة تمريرات انتهت بتسديدة من اللاعب المميز في وسط الملعب لتسكن شباك وست هام ، وكاد ديلي آلي أن ينظم هجمة آخرى سريعة لولا إبعاد دفاع الضيوف وإنقاذهم الموقف.

أداء مثالي وإبداع بأقل مجهود لتوتنهام اختتم به الشوط الأول بتقدم مستحق بثنائية ولكن الحال تبدل تماماً في الشوط الثاني مع تحرر للاعبي وست هام من مخاوفهم والانطلاق نحو الهجوم وهو ما قابله حالة من الثقة الزائدة للاعبي توتنهام بحسم اللقاء بعد تسجيل الثنائية.

نجح وست هام في تسجيل الهدف الأول عن طريق الغاني أندريه أيوا في الدقيقة 55 مستغلاً تسديدة قوية من إدميلسون فيرنانديز ارتدت من يد الحارس فورم لتصل لأيوا الذي أودع الكرة الشباك.

وجاء التعادل في الدقيقة 60 بسيناريو مجنون من خلال أندريا أيوا الذي استغل كرة عرضية ليحولها داخل الشباك ببراعة وينجح في تحقيق التعادل لفريقه.

كاد ديلي آلي أن يتعادل بكرة على الطائر ارتدت في الدفاع قبل أن يسجل المدافع أوجبونا الهدف الثالث لوست هام من ضربة رأس رائعة داخل الشباك وسط تراخي غريب وغير مبرر من جانب توتنهام.

أشرك المدرب بوكتينيو المدير الفني لتوتنهام اللاعب موسى ديمبيلي بدلاً من فرناندو لورينتي في الدقيقة 72 ورد بيليتش مدرب وست هام بتغيير بنزول بيدرو اوبيانج على حساب إدميلسون فيرنانديز لتنشيط وسط الملعب دفاعياً ، وعاد توتنهام للضغط والسيطرة في الدقائق العشر الأخيرة مع مشاركة كريستيان إريكسين بدلاً من داني روز ثم مشاركة جورجيس نيكودو اللاعب السريع بدلاً من هيونج مين سون في الدقيقتين 81 و83.

أشرك وست هام لاعبه آرناتوفيتش بدلاً من لانزيني ، وفرض توتنهام حصاراً هجومياً في الدقائق الأخيرة مع سقوط ديلي آلي في منطقة الجزاء ولكن الحكم احتسب ضده تسلل وتسديدة أبعدها الحارس لينتهي اللقاء بفوز وست هام.