دوري الوطنية موبايل: القادسية يهدي الصدارة للصداقة بتعادله مع النشامى وتعادل مخيب بين الاهلي والإتي

أطلس سبورت

فرض القادسية التعادل المخيب أمام مضيفه شباب خان يونس ليحرمه من مواصلة صدارة الدوري رفقة الصداقة، فيما فرض التعادل المحبط على لقاء أهلي غزة واتحاد خان يونس، وذلك ضمن مباريات الأسبوع العاشر وقبل الأخير لمرحلة الذهاب لمسابقة دوري الوطنية موبايل الغزي.

شباب خان يونس × القادسية

فرض فريق القادسية التعادل السلبي أمام مضيفه شباب خان يونس، ليحرمه من مواصلة الصدارة بجانب الصداقة، ليرفع القادسية رصيده إلى 8 نقاط بمركزه الحادي عشر وقبل الأخير، فيما رفع الشباب رصيده إلى 21 نقطة وظل بالمركز الثاني.

شوط أول جاء متوسط المستوى بين الفريقين، ولم يظهر أصحاب الأرض شباب خان يونس بقوته الهجومية رغم قيمة الانتصار لمواصلة تقاسم الصدارة، فيما قدم القادسية شوط متوازن ولعب بطريقة محكمة أغلق فيها المساحات على مهاجمي النشامى.

وبدأ الضيف القادسية التهديد، عبر تسديدة محمود شيخ العيد تعلو العارضة بقليل.

وظلت المباراة سجال دون جديد، محاولات هنا وهناك دون الوصول للشباك.

ومن أول هجمة هجومية حقيقية لشباب خان يونس، يستغل محمد أبو موسى تواجده على الصندوق يطلق كرة قوية ترتطم بالعارضة وترحمه من هدف تقدم محقق.

واستمرت المباراة ضعيفة المستوى بين الفريقين مع سيطرة سلبية لشباب خان يونس على أرض الملعب، وسط تماسك ودفاع قوي للقادسية ليخرج الشوط الأول سلبي.

وفي الشوط الثاني، ظلت المباراة دون المتوسط، أفضلية لخان يونس دون تهديد حقيقي، مع لعب دفاعي قوي للقادسية.

ويجري كل مدرب تبديل، فدفع الشباب بلاعبه حازم شكشك بدلاً من رفيق عاشور، فيما دخل من القادسية محمد النمس وخرج علاء ضهير.

وحاول القادسية الرد على سيطرة الشباب، فسدد أمين الحلو كرة بعيدة.

وعاد وأجرى مدرب الشباب التبديل الثاني، بدخول محمد الفقعاوي وخروج معتز أبو سل، ليعزز الجانب الهجومي.

ومع آخر دقائق الشوط الثاني، ظل الشباب في ضغطه ولعب واستبسال من لاعبي القادسية، مع تبديلات جديد، بدخول محمد عوض وخروج عمران أبو بلال، ومن ثم دخول بدر موسى وخروج أحمد العمواسي من القادسية، ليستمر اللقاء دون جديد، ويظل على نتيجة التعادل السلبي بين الفريقين.

أدار اللقاء: خالد الشيخ خليل، وساعده حسام الحرازين ومحمد خطاب، وأمين عويص رابعا.

أهلي غزة × اتحاد خان يونس

فرض التعادل السلبي المخيب على لقاء فريقي أهلي غزة وضيفه اتحاد خان يونس، ليرفع الأهلي رصيده إلى 7 نقاط وظل بمركزه الثاني عشر والأخير، فيما رفع الاتحاد رصيده إلى 9 نقاط وارتقى للمركز الثامن مؤقتا.

مباراة جاءت متوازنة بين الفريقين، في ظل معاناة كلاهما على سلم الترتيب، وأهمية النقاط الكاملة للقفز خطوة نحو منطقة الوسط.

وهدد اتحاد خان يونس مبكراً لكن راسية نبيل صيدم من فوق العارضة للحارس محمد مطر.

ورد الأهلي بتسديدة من كرة حرة مباشرة لحسن هتهت، تمر بجوار القائم للحارس أحمد الشاعر.

ويشهد الشوط تبديلاً اضطرارياً للأهلي، بخروج المصاب احمد أبو حسنين ودخول محمد صالح.

وظلت المباراة سجال دون أحداث عديدة تذكر، باستثناء انفراد لشادي مصبح لاعب الأهلي، حاول مراوغة الحارس الشاعر الذي تألق في الإمساك بالكرة، ليخرج الشوط الأول سلبي النتيجة.

شوط ثان، جاء قوي بخلاف شوطه الأول، ومبكراً تحصل أهلي غزة على ضربة جزاء بعرقلة مهاجم الأهلي صالح، ينبري لها هتهت يلعبها خارج الشباك، ليهدر على فريقه فرصة التقدم د53.

تقدم رد عليه الاتحاد بقوة، فسدد عمر أبو شقرة كرة علت العارضة، وكرة أخرى لزميله خليل مطر أبعدها الحارس مطر بصعوبة.

وعاد الأهلي وحاول عبر الكرات العرضية، فحاول مصبح هز الشباك براسية بعيدة.

واستمرت المباراة سجال وانحصرت في وسط الملعب دون فرص محققة، ليجري الاتحاد تبديل جديد بدخول هيثم النجار وخروج عدي الغلبان.

وتستمر المباراة أداء ضعيف وهجمات قليلة، مع محاولات المدربين عبر التبديلات، بدخول مروان الترابين وخالد عياش من الاتحاد، ودخول هاني أبو ريالة من الأهلي.

ومع آخر لحظات الشوط، يهدر من جديد شادي مصبح انفراد محقق بالحارس الشاعر الذي تألق في حماية عرينه، عليها ينتهي اللقاء بتعادل سلبي مخيب.

أدار اللقاء: سامح القصاص، وساعده محمود الصواف وفادي السمهوري، وعاهد المصري رابعا.