التعليق الأول لعبد الناصر بركات بعد تنحيته من تدريب المنتخب الوطني

المركز الفلسطيني للإعلام

بعد أيام من الحديث عن اتفاق جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني مع المدرب البوليفي خوليو سيزار لتدريب المنتخب الوطني الفلسطيني، خرج الكابتن عبد الناصر بركات المدير الفني السابق للمنتخب الوطني بتصريح كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، موضحًا فيه موقفه من قرار الاتحاد التعاقد مع مدير فني جديد للمنتخب “الفدائي”

وقال عبد الناصر بركات: إنه يأمل أن يكون قد قدّم وأفراد الطاقم الفني والإداري والطبي ما أسعد جماهير الفدائي.

وأكد بركات: في أول تصريح له بعد اعلان التعاقد مع المدرب البوليفي خوليو سيزار: “كنت دائما أنظر لتدريب المنتخبات الوطنية خلال 16 عامًا، على أنه مهمة وطنية خالصة، بعيدًا عن أي اعتبارات، ودائمًا أعتبر التضحيات التي قدمناها واجبة علينا لخدمة وطننا”.

ووجه بركات الشكر لرئيس الاتحاد وكل أعضائه والعاملين به واللاعبين  على ما قدموه، وأعرب عن أعتزازه بمحبة الناس التي شعر بها خلال مسيرته التدريبية مع المنتخبات، والإعلام الحر الذي ساند مسيرة المنتخب الذي وحد الشعب في كل الأماكن.

وتابع: “كما أشكر الأندية لكل ما قدموه لنا، ونأمل أن نكون أظهرنا وجهًا مضيئًا للمدرب الوطني، وكل أمنيات التوفيق للمنتخب وطاقمه الجديد في قادم المواعيد”.

كما تمنى بركات التوفيق للمنتخب الأولمبي بقياده أيمن صندوقه، في نهائيات آسيا تحت 23 سنة التي ستقام في الصين الشهر المقبل.

وكان عبد الناصر بركات قاد المنتخب الوطني عام 2015 خلفًا للكابتن احمد الحسن الذي قاد المنتخب في نهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا، حيث نجح بركات في ترك بصمة واضحة على أدآء ونتائج المنتخب في تصفيات كأس آسيا 2019 التي قاد فيها المنتخب للتأهل إلى النهائيات لأول مرة من خلال التصفيات، بعدما حقق العلامة الكاملة مع المنتخب بالفوز في 5 مباريات متتالية بانتظار المباراة السادسة والأخيرة في التصفيات امام عُمان.

وكان للنتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني بقيادة بركات دور كبير في تحقيق قفزات نوعية على سلم تصنيف الفيفا باحتلاله المركز (80) عالميًا، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها المنتخب الوطني على العديد من المنتخبات العربية والقارية، وبالتحديد القفز عن منتخب الكيان الصهيوني.

وبحمل بركات أعلى درجة تدريب كرة قدم في فلسطين وهي شهادة ورخصة (A PRO)، بعد ان نجح في تطوير نفسه وقدراته، فاصبح أحد أشهر المدربين الفلسطينيين على الإطلاق.