بوفون يخاف من الاعتزال

وقال بوفون في تصريحات نقلها موقع فوتبول إيطاليا: أعتقد أنه في عمري ، عليك تقييم الوضع لمدة شهر ، أسبوع ، في كل مرة.

وأضاف: لأنه من المهم بالنسبة للرياضيين مثلي ، الذين كانوا دائمًا يلعبون في القمة ، أن يبذلوا قصارة جهدهم ، ويكافحون من أجل أن يكونوا الأفضل ، وللبقاء في القمة يجب أن تكون جيد جسديًا ، لأنك لا تريد نتائج سيئة من أجل كبريائك.

وتابع: أنا بوفون ، وهذا هو الذي أريد أن أكونه حتى اللحظة الأخيرة في الملاعب ، وعندما لم أعد كما كنت ، سأذهب ، في غضون شهرين ، سألتقي بالرئيس وسنقيم الوضع بهدوء.

وأردف: أنا سعيد جدًا في الوقت الحالي ، سعيد باللعب ، لأنني أحب هذه الأجواء ، فأنا مع أصدقائي وأعرف أنني أستطيع مساعدتهم في الملعب.

وواصل: سأكون غير أمين إذا أخبرتك أنني لست خائفًا من الاعتزال ، لكن في أعماقي أشعر بالهدوء والسلام ، وفي اليوم الذي أتوقف فيه عن لعب كرة القدم ، سأجد طريقة لا أشعر بها بالملل وسأبقى مشغولًا.

وأختتم بوفون حديثه قائلًا: المشكلة الوحيدة هي أن حياتي كانت منظمة منذ 23 عامًا ، كل صباح يتم منحك جدولًا زمنيًا ، ولكن عندما يكون أمامك 24 ساعة دون أن تفعل شيئًا ، فإن ذلك قد يكون مشكلة.

وعن المستقبل، صرح “أود أن أتلقى دورات تدريبية، كي أصبح مديرًا أو مدربًا، من المؤكد أنني كنت سأصبح شخصًا أسوأ بدون كرة القدم، ربما كنت سأكون معلمًا مثل والدي، كنت سأتجه بهذا الاتجاه، كرة القدم جعلتني شخصًا أفضل، لأنني دائمًا أعتقد أن المجموعة أكثر أهمية”.

وأكمل “أمر رائع أن تكون جزءًا من مجموعة وتشاركهم الانتصارات والهزائم، يجعلك أقل أنانية، أجد هذا الأمر رائعًا، كونك أكثر عاطفية وتقاسم الاآخرين هو أفضل شيء في الحياة”.

واختتم “كونك مشهورًا له إيجابيات وسلبيات، السلبية عندما تفعل شيئًا خاطئًا، وأنه مبالغ فيه على التليفزيون وفي الصحف، هذه العواقب تجعلك تفكر وتقول لنفسك أنك لا تستحق أن تعاني من هذه النتيجة، يجب أن أحاول ألا أستفزهم، وأتصرف بشكل أفضل، لقد ساعدتني سنوات من التشويش مع الكثير من المشاكل على التحسن”.