
رويترز
بعد التخلص من عبء ثقيل وإحراز لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى للتنس، تشعر سيمونا هاليب أن هدفها المقبل يتعلق بإحراز ميدالية أولمبية لرومانيا.
وأظهرت المصنفة الأولى عالميا شعورها بسهولة بالقناعة في ويمبلدون أمس السبت، بعد التتويج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة وذلك عقب 3 هزائم في نهائي بطولة كبرى.
وقالت اللاعبة البالغ عمرها 26 عاما بعدما تخلصت من لقب أفضل لاعبة لم يسبق لها الفوز ببطولة كبرى “حسنا لقد تخلصت من الضغط. الحلم تحول إلى حقيقة لذا لم أعد أضغط على نفسي لأي شيء يتعلق بالبطولات الأربع الكبرى”.
وأضافت “كنت أحلم بذلك وفعلتها. الآن يجب أن أضع هدفا آخر”.
وأردفت “الهدف الجديد؟ في الواقع هو يتعلق بالأولمبياد. أود الفوز بميدالية أولمبية لذا سينصب تركيزي على ذلك”.
وأصبحت هاليب أول لاعبة رومانية في 40 عاما، تفوز بلقب في البطولات الكبرى، وستحاول أن تصبح أول لاعبة تنس من بلادها تنال الذهبية الأولمبية عندما تنافس في أولمبياد طوكيو 2020.
ويبدو أنه من المستحيل لأكبر نجمة رياضية في رومانيا، منذ ارتباط المشجعين بنجم كرة القدم جورجي هاجي، أن تحظى بشعبية أكبر من التي تستمتع بها في الوقت الحالي.
واحتشد أكثر من 20 ألف مشجع في ملعب بوخارست الوطني، لإقامة احتفال خاص بعد نجاح هاليب في إحراز اللقب في رولان جاروس.
وقالت هاليب “كانت واحدة من أفضل لحظاتي. في الواقع ترقرقت الدموع في عيني بعد الحب الذي لمسته من الناس”.
وتابعت “كان الأمر أشبه بالجنون بعض الشيء في بلادي، لكني استمتعت بالأمر وحاولت التعامل مع الأمر بأفضل شكل ممكن”.
ونفت هاليب أن تكون معرضة للمزيد من الضغط مع زيادة التوقعات.
وقالت “لا أعتقد ذلك. قبل ذلك كان الضغط ضخما ويتحدث الجميع عن عدم قدرتي على الفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى لأني ضعيفة ذهنيا لكني الآن فعلت ذلك”.
وسبق لهاليب، المصنفة الأولى في ويمبلدون، أن بلغت الدور قبل النهائي في 2014، وستحاول بكل تأكيد أن تواصل التألق هذا العام.
رياضة 90 موقع رياضي شامل