مدرب الملكي يضطر للدفاع عن نفسه

وكالات

وجد يولن لوبتيغي مدرب ريال مدريد نفسه مضطرا للدفاع عن نتائج الفريق أمام المنافسين الكبار منذ توليه المسؤولية، بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إشبيلية الأربعاء الماضي، وقبل مواجهة جاره أتلتيكو مدريد غدا السبت في لقاء قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

وشهدت الخسارة على ملعب “سانشيز بيثخوان” اهتزاز شباك ريال مدريد بثلاثة أهداف في الشوط الأول، وذلك لأول مرة منذ 2003.

وجاءت هذه الهزيمة بعد التعادل 1-1 على ملعب أتليتيك بيلباو، الذي يعتبره الكثيرون أحد أصعب الملاعب في إسبانيا، إضافة إلى الخسارة 4-2 بعد وقت إضافي أمام أتلتيكو في نهائي السوبر الأوروبي في أغسطس/آب الماضي.

وفاز ريال مدريد في مبارياته الخمس الأخرى في الدوري، ويتقاسم الصدارة مع برشلونة بـ13 نقطة، بينما يتأخر أتلتيكو عنهما بفارق نقطتين.

ونفى لوبتيغي معاناة فريقه أمام الفرق الكبرى، وأشار إلى الفوز بثلاثية نظيفة على روما في دوري أبطال أوروبا.

وقال لوبتيغي اليوم -في مؤتمر صحفي قبل مباراة الغد أمام “الروخي بلانكوس- إنه “لا يمكنك وصف مواجهة روما بالسهلة، ولا أعتقد بأن هذا أمر عادل؛ دائما ما نعد أنفسنا للفوز على أي فريق دون أدنى شك… سعيد بأداء الفريق رغم وجود لحظات جيدة وأخرى سيئة، وأثق تماما في طريقة عمل الفريق ونهجه، ومركزنا جيد في الدوري وحققنا بداية طيبة في دوري الأبطال”.

وسيغيب المدافع مارسيلو عن صفوف ريال مدريد في المباريات الثلاث القادمة للملكي، وبينها قمة العاصمة، بعد إصابته في ربلة الساق أمام إشبيلية ومغادرته الملعب في الدقائق الأخيرة، ليترك فريقه بعشرة لاعبين بعد استنزاف التغييرات الثلاثة. كما يتعافى لاعب الوسط إيسكو من جراحة في الزائدة الدودية.

وسيخوض ريال مدريد مباراة الغد بعد حصوله على يوم راحة أقل من منافسه الذي انتفض بعد بداية متواضعة وحقق انتصارين متتاليين على خيتافي وويسكا.

ولم يخسر أتلتيكو أي مباراة في الدوري على ملعب سانتياغو برنابيو منذ ديسمبر/كانون الثاني 2012.