تفاصيل “مثيرة” في قضية اتهام رونالدو بالاغتصاب

الصحافة البريطانية

تتفاعل قضية اتهام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو باغتصاب عارضة أزياء أميركية سابقة عام 2009 في مدينة لاس فيغاس الأميركية، وبدأت تتكشف تفاصيل جديدة ومثيرة قد تُدخل نجميوفنتوس في متاهات قضائية.

البداية كانت مع تأكيد شرطة المدينة الأميركية أنها أعادت فتح تحقيق في المزاعم حول الاعتداء الجنسي على سيدة في 13 يونيو/حزيران 2009، دون ذكر أسماء المختصمين في القضية.

وأوضحت الشرطة أنه في 2009 لم تقدم “الضحية” أي مستندات تدعم مزاعمها، أما في سبتمبر/أيلول 2018 فأعيد فتح القضية، وبدأ المحققون دراسة كافة المستندات التي قدمتها الضحية، على أن يتم الكشف عن تفاصيل أخرى لاحقا”.

الموضوع الآخر المثير كان ما قالته المدعية على “الدون” -الذي كان يحتفل بانتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد بأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم وقتها- بتهمة الاغتصاب كاثرين مايورغا (34 عاما) لصحيفة دير شبيغل الألمانية –التي فجرت القضية قبل أيام- إن النجم البرتغالي عيّن فريقا من المحترفين لتشويه سمعتها بعد عملية “الاغتصاب” المزعومة.

وتابعت أن الفريق –الذي تضمن مخبرا خاصا- كان يحاول البحث في أرشيفها وتاريخ علاقاتها لإظهار أنها كاذبة، ولديها سمعة سيئة، أما المخبر الخاص –بحسب مايورغا- فكان يعمل على ملاحقتها وتدوين لقاءاتها مع أصدقائها.

ووصل مستوى الملاحقة والبحث إلى المخالفات المرورية، وتفاصيل سيرتها الذاتية، إضافة إلى تمضية ساعات كل يوم لملاحقتها ومراقبة منزلها.

وبعدما روت ما جرى معها لوالدها، اصطحبها إلى أحد الأندية لتتعلم كيفية الدفاع عن نفسها.

كل هذا نفاه رونالدو في فيديو مباشر على صفحته على إنستغرام، واصفا الأنباء بأنها “مزيفة وعارية عن الصحة”، وأضاف إنهم “يبحثون عن الشهرة وتسويق أنفسهم عندما يذكرون اسمي، وهذا طبيعي، وجزء من عملي وشهرتي، أنا سعيد وكل شيء على ما يرام”.

كما أصدر محامي اللاعب بيانا نفى فيه ما جاء في تقرير الصحيفة الألمانية، ووصفه بأنه “غير قانوني ومفبرك”.

وقالت مايورغا -وهي تعمل مدرسة حاليا- إنها تعرفت على رونالدو في أحد المقاهي، وسهروا سويا حتى فجر ذلك اليوم -ونشرت صورا لهما في الملهى- ثم دعاها لجناحه في الفندق الذي كان يقضي فيه عطلته الصيفية، واغتصبها بالقوة.

وزعمت مايورغا أنها ذهبت يومها لمركز الشرطة في لاس فيغاس، وسجلت دعوى بالواقعة، ثم ذهبت في اليوم التالي إلى المستشفى ووثقت عملية الاغتصاب، حيث ادعت أنها تعرضت لإصابات في أماكن حساسة من جسدها.

وفي 2010، عينت مايورغا محاميا، وتوصل لتسوية مع محامي رونالدو لدفع 375 ألف دولار، وتقضي التسوية بأن تسكت ولا تتحدث عن هذا الموضوع علانية.

لكنها اليوم عادت لتبرر أنها وافقت على التسوية خوفا من “انتقام رونالدو” و”التشهير بها علانية كضحية من ضحايا الاعتداء الجنسي”.