
AFP
يلتقي ريال مدريد مع ضيفه اشبيلية السبت في قمة نارية ضمن المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما يخوض برشلونة المتصدر اختبارا سهلا أمام ضيفه ليغانيس الثالث عشر الأحد.
وتتجه الأنظار بعد غد إلى ملعب “سانتياغو برنابيو” حيث تقام قمة فض شراكة المركز الثالث بين ريال مدريد وضيفه الأندلسي إذ يملك كل منهما 33 نقطة مع أفضلية فارق الأهداف لإشبيلية و10 نقاط خلف برشلونة المتصدر بفارق 5 نقاط عن مطارده المباشر أتلتيكو مدريد الذي يحل السبت أيضا ضيفا على هويسكا صاحب المركز الأخير.
ويدخل الفريقان الملكي والأندلسي مواجهة الغد وكلاهما منتش بتأهله إلى الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المحلية رغم خسارتيهما إيابا الأربعاء، الأول أمام مضيفه ليغانيس، والثاني أمام ضيفه أتلتيك بلباو بنتيجة واحدة صفر-1.
ويحاول ريال مدريد استغلال عامل الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث ورد الاعتبار لخسارته المدوية على أرض ضيفه صفر-3 ذهابا والتي كانت الأولى للنادي الملكي في الليغا هذا الموسم قبل أن تتواصل خيباته حيث مني حتى الآن بست هزائم آخرها في المرحلة قبل الماضية أمام ضيفه ريال سوسييداد.
وإدراكا منه لصعوبة المهمة أمام إشبيلية وأهمية الفوز السبت، أراح مدرب ريال مدريد الأرجنتيني سانتياغو سولاري أبرز الركائز الأساسية في تشكيلته خلال مباراة الكأس فلعب فقط الفرنسي رافايل فاران والبرازيلي مارسيلو ومواطنه كاسيميرو ولوكاس فاسكيث.

أ ف ب / كريستينا كويكلرلاعبو إشبيلية يحتفلون بافتتاح التسجيل في مرمى أتلتيكو مدريد (1-1) في الدوري الإسباني في 6 كانون الثاني/يناير 2019.
ويعاني ريال مدريد الذي سيحاول هذا العام أن ينسي جماهيره عروضه المخيبة ونتائجه المخيبة في النصف الأول من أسوأ موسم له منذ 2005-2006، من العديد من الإصابات في صفوفه آخرها لرأس حربته الفرنسي كريم بنزيمة بكسر في أصبع يده في المباراة ضد المضيف الأندلسي ريال بيتيس (2-1).
ويحوم الشك حول مشاركة بنزيمة الذي أكد سولاري أهميته بالنسبة لخط الهجوم. وقال “نتمنى أن يكون معنا في نهاية الأسبوع، نحن بحاجة إليه، هذا واضح”، مضيفا “إنه مرجعيتنا في خط الهجوم”، علما بأن الدولي الفرنسي السابق هو هداف النادي الملكي في الليغا حتى الآن برصيد 7 أهداف.
ويغيب الويلزي غاريث بايل وماركو أسينسيو وحارس المرمى الدولي البلجيكي ثيبو كورتوا بسبب الإصابة.
ولن تكون مهمة الملكي سهلة أمام إشبيلية الذي سيسعى إلى استغلال المستوى المهزوز لريال هذا الموسم وإلحاق الخسارة الثانية به تواليا على أرضه معتمدا على قوته الضاربة في الهجوم بقيادة الدوليين الفرنسي التونسي الأصل وسام بن يدر، خامس لائحة الهدافين (9 أهداف)، والبرتغالي أندريه سيلفا (8 أهداف) إلى جانب قائده خيسوس نافاس وصانع الألعاب الدولي الأرجنتيني إيفر بانيغا والمنضم إليه حديثا من برشلونة الدولي المغربي الأصل منير الحدادي.
ويطمح الفريق الأندلسي ايضا للعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة وايقاف نزيف النقاط في آخر ست مباريات والتي حقق فيها فوزا واحدا، علما بأنه كان يتصدر قبل مراحل الترتيب العام.
وقد يجد الناديان الملكي والأندلسي نفسيهما تحت ضغط كبير من ديبورتيفو ألافيس الخامس بفارق نقطة واحدة عنهما كونه يملك فرصة انتزاع المركز الثالث الجمعة عندما يحل ضيفا على خيتافي السادس في افتتاح المرحلة.
– اختبار سهل لبرشلونة –
