بدأت ويلز مشوارها في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس أوروبا 2020 في كرة القدم، بفوز صعب الأحد على ضيفتها سلوفاكيا 1-صفر ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وبدأ المنتخب الذي حمل شارة قيادته اليوم غاريث بايل لاعب ريال مدريد الإسباني ويدربه النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي راين غيغز، رحلته من ملعب كارديف سيتي، بفوز يدين به للاعبه دانيال جميس الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الخامسة.
ومنح الفوز منتخب ويلز صدارة موقتة للمجموعة بفارق الأهداف عن كرواتيا الفائزة في مباراتها الأولى على أذربيجان 2-1، بينما تراجعت سلوفاكيا للمركز الثالث (فازت في مباراتها الأولى المجر 2-صفر).
وتحل كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018، ضيفة على المجر في وقت لاحق الأحد.
وضغط المنتخب الويلزي الذي بلغ الدور نصف النهائي لكأس أوروبا 2016 في فرنسا قبل الخسارة بثنائية نظيفة أمام البرتغال، منذ بداية اللقاء، وسجل هدفه الأول بعد دقائق فقط بعد هجمة منسقة أنهاها جيمس لاعب سوانسي سيتي الإنكليزي بانتزاع الكرة من السلوفاكي بيتر بيكاريك عند حافة المنطقة، وتسديد الكرة قوية هزت شباك الحارس مارتن دوبرافكا.
وهي المباراة الدولية الرسمية الأولى لجميس (21 عاما) مع ويلز.
وكان الويلزي ديفيد بروكس محور نشاط كبير لمنتخب بلاده في منطقة الدفاع السلوفاكي، وأتيحت له فرصتان خطرتان في الشوط الأول، الأولى في الدقيقة 21 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء هزت الشباك الخارجية للمرمى بعد تمريرة متقنة من بين ديفيس، والثانية بتسديدة لولبية من الحافة اليمنى لمنطقة الجزاء، مرت قريبة من القائم البعيد للمرمى السلوفاكي.
ولم يشكل منتخب سلوفاكيا الباحث عن مشاركته الثانية كبلد مستقل بعد 2016 عندما بلغ الدور ثمن النهائي، خطرا يذكر على المرمى الويلزي في الشوط الأول، لكنه زاد من منسوب الضغط في الشوط الثاني، وكانت له محاولة خطرة في الدقيقة 54 عندما انفرد لاعبه ألبرت روسناك بالحارس الويلزي واين هينيسي، وحاول رفع الكرة من فوقه لكن الأخير تصدى لها، لتعود وترتد من مهاجم فريق سالت لايك الأميركي، الى خارج الملعب.
وكاد المنتخب المضيف يعزز تقدمه في الدقيقة 74 عبر هاري ويلسون الذي هيأ الكرة على صدره وسددها قوية بيسراه من داخل المنطقة، لكن الحارس السلوفاكي تصدى لها ببراعة.
وفي الدقائق العشر الأخيرة، كثفت سلوفاكيا الضغط وهددت مرمى ويلز برأسية قوية من اللاعب البديل ميشال دوريس أبعدها هينيسي بصعوبة، وفشل مهاجمو سلوفاكيا في متابعتها على رغم الارتباك الدفاعي (82).