بدأ باريس سان جيرمان العام الجديد من حيث أنهى سابقه وحقق فوزه الرابع على التوالي، لكن بصعوبة بالغة على ضيفه نانت 1-صفر، في المرحلة العشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
على ملعب “لا بوجوار”، أكد سان جيرمان تفوقه التام على نانت الذي لم يذق طعم الانتصار على نادي العاصمة منذ أن تغلب عليه 1-صفر في الدوري في 16 اكتوبر 2004.
واستفاد فريق المدرب الإسباني أوناي ايمري الذي بدأ العام الجديد بانتصارين خارج قواعده أيضاً على رين 6-1 وأميان 2-صفر لكن في مسابقتي الكأس المحلية وكأس الرابطة، على أكمل وجه من تعثر موناكو أمام مضيفه مونبلييه صفر-صفر السبت، لكي يبتعد في الصدارة بفارق 11 نقطة عن نادي الامارة.
وخاض سان جيرمان اللقاء بغياب نجمه البرازيلي نيمار الذي يعاني من اصابه في اضلاعه، لكن عاد اليه الأوروغوياني ادينسون كافاني بعد أن غاب عن لقاءي الكأس وكأس الرابطة بسبب تأخره في عطلته الشتوية.
ولعب كافاني دوراً في وصول سان جيرمان الى شباك نانت منذ الدقيقة 12 لأنه كان خلف الكرة التي وصلت الى الأرجنتيني انخل دي ماريا بعد تمويه من كيليان مبابي، فسددها لاعب ريال مدريد الإسباني السابق في شباك أصحاب الأرض وسجل هدفه الثاني في الدوري هذا الموسم، وسط اعتراض لاعبي نانت الذين طالبوا باحتساب تسلل.
ورغم حصوله على العديد من الفرص، أبرزها لدي ماريا الذي اطاح بالكرة رغم أن المرمى كان مشرعا أمامه، بقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم تحسن اداء فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري في الشوط الثاني وهدد مرمى ضيفه لكن دون الوصول الى الشباك.
ووسط معاناة سان جيرمان، قرر ايمري اخراج كافاني وتأجيل معادلته لرقم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش كأفضل هداف في تاريخ النادي الباريسي (156)، واستبدله بتوماس مونييه (67).
لكن شيئاً لم يتغير إذ واصل نانت ضغطه دون نجاح، فيما كان سان جيرمان قريبًا من هدف ثان من أول تسديدة له بين الخشبات الثلاث لكن الحارس تألق في وجه مبابي (85)، ثم تدخل القائم الأيمن في الثواني الأخيرة للوقوف بوجه ادريان رابيو.
وأكمل نانت اللقاء بعشرة لاعبين في الوقت بدل الضائع بعد طرد البرازيلي دييغو كارلوس لحصوله على انذار ثان بعد حادثة غريبة، لأن الحكم اعتبر أن اللاعب دفعه خلال محاولة لحاقه بهجوم مرتد لسان جيرمان. وأظهرت الاعادة بأن الحكم حاول الرد بعرقلة المدافع قبل أن يشهر الانذار الثاني في وجهه.