هيئة التحرير
خسر منتخب تونس بهدفين مقابل لا شيء أمام نطيره منتخب السنغال اليوم الأحد،ضمن مواجهات الجولة الأولى من المجموعة الثانية، لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم (الغابون 2017).
وسجل هدفي أسود التيرنغا، ساديو ماني في الدقيقة 10 (من ضربة جزاء)، وكارا مابدوجي في الدقيقة 30.
تمكن المنتخب السنغالي من حسم المواجهة الثانية من المجموعة الثانية لصالحه، لما فاز بنتيجة 2-0 على تونس سجلهما في الشوط الأول، وهذا ضمن الدور الأول من نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017.
دخل المنتخب التونسي بقوة في الخمس دقائق الأولى بغية تسجيل الهدف الأول، ولم ننتظر إلا بضع دقائق حتى شهدنا لأول لقطة لصالح نسور قرطاج، عن طريق كرة ثابتة منفذة من السبسي سددها عكايشي برأسية مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس ديالو رد عليه نجم لازيو الإيطالي كيتا بتسديدة من خارج منطقة العمليات مرت قريبة من القائم، ليحصل بعدها منتخب السنغال على ركلة جزاء بعدما عرقل عبد النور شيخو كوياتي، ليتولى ساديو ماني التسديد بنجاح مسجلاً الهدف الأول (10).
وانفرد العكايشي لوحده في الهجوم وسدد من خارج منطقة العمليات كرة يسارية قوية كادت تسكن شباك حارس السنغال، ليتمكن المنتخب السنغالي من تسجيل الهدف الثاني بعدما صعد كارا مبودجي فوق الجميع مستغلاً كرة من ركنية واضعا الكرة في الشباك (30).
وكاد يوسف المساكني أن يقلص النتيجة بعد سلسلة من المراوغات في وسط الميدان لكن تسديدته مرت فوق العارضة الأفقية وكاد حمزة لحمر أن يخاع الحارس ديالو بكرة ثابتة مرت جانبية عن القائم الأيسر لينهي الحكم الشوط الأول بتفوق السنغال (2-0).
أقحم مدرب تونس هنري كاسبيرجاك اللاعب وهبي الخزري كأساسي منذ بداية الشوط الثاني ليلعب الكل في الكل للعودة في النتيجة، وكاد علي معلول أن يخادع ديالو بمخالفة مباشرة مرت فوق العارضة الأفقية، رد عليه كايتا بتسديدة قوية لم تمر بعيدة أم المساكني فمنح كرة على طبق لوهبي الخزري لكن الأخير أخطأ الإطار أثناء التسديد.
وأهدر كل من المساكني والعكايشي كرتين ثمينتين لما انفرد كل منهما بالحارس ديالو لكن تسديدتهما كانت في نفس مكان وقوف الحارس السنغالي، ليواصل نسور قرطاج مهرجان تضييع الأهداف أمام تراجع أسود التيرانجا إلى الوراء للمحافظة على النتيجة مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي لمست إحداها العارضة الأفقية ورفضت الدخول، ليحاول بعدها مباشرة الخزري بتسديدة من على خط منطقة العمليات لكن تسديدته مرت جانبية وضغط نفس اللاعب على المدافع السنغالي مبودجي ليجبره على التسديد بالخطأ ليكاد أن يسجل ضد مرماه لما لامست الكرة القائم وعادت لأحضان الحارس ديالو.
وانفرد مرة أخرى يوسف المساكني مع الحارس السنغالي ورغم سهولة الموقف لكنه ضيع كرة خطيرة لتقليص النتيجة لينهي الحكم اللقاء بتفوق السنغال (2-0) مع تسجيل فرص ضائعة بالجملة من المنتخب التونسي.