كأس الاتحاد الآسيوي | فوز الجيش السوري على السويق العماني وتعادل الأهلى الأردني مع الزوراء العراقي

هيئة التحرير

واصل الجيش السوري عروضه القوية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فحقق فوزه الثاني على التوالي، وهذه المرة على حساب مضيفه السويق العماني بهدف دون رد، اليوم الاثنين، ضمن مواجهات الجولة الثانية من المجموعة الأولة من المسابقة.

وسجل محمد حمدكو هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 68.

استهل الجيش السوري المباراة بهجوم ضاغط على مضيفه أثمر عن فرصتين حقيقتين في الدقائق العشر الأولى، فتصدى الحارس أنور الحبسي لإحداها برد فعل مثالي بينما مرت التصويبة الثانية بجانب القائم.

سيطر السويق على مجريات الشوط الأول لكن سيطرته لم ترتق لحد الفاعلية، فلم تثمر أفضليته عن فرص حقيقية للتسجيل، واعتمد العراقي حكيم شاكر مدرب السويق على مهاجمين صريحين هما تشي تشي والعبد النوفلي في خطوة يهدف من ورائها حسم الأمور مبكرا.

ومع بداية الشوط الثاني حاول السويق التقدم فكثف من محاولاته عبر الأطراف وكانت لانطلاقات الخميسي، وتمريرات الفزاري وتحركات العبد النوفلي دورها في إزعاج الدفاع السوري غير أن المساعي الصفراء لم تعرف طريق الشباك.

لعب الجيش السوري على الركلات الثابتة والهجوم المرتد حتى نجح من ركنية لم يتعامل معها خط دفاع السويق بالطريقة الصحيحة فهرب محمد حمدكو من الرقابة ليستقبل الركنية في شباك منافسه.

محاولات السويق تواصلت وأهدر حسين الحضري والعبد النوفلي وتشي تشي بعض الفرص حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معانا فوز الضيوف.

وفي لقاء ثانِِ، ولحساب المجموعة ذاتها، تعادل الأهلي الأردني مع ضيفه الزوراء العراقي بهدف لهدف.

ومنح السينيغالي الحج مالك التقدم للأهلي الأردني في الدقيقة 35، لكن  علاء الزهرة أدرك التعادل للزوراء في الدقيقة 61 (من ضربة جزاء).

وبهذه النتائج يتصدر الجيش السوري المجموعة ب 6 نقاط، يليه الزوراد العراقي بنقطتين، ثم الأهلى الأردني والسويق العماني بنقطة.

فرض الزوراء أفضليته على معطيات المباراة منذ البداية، وتلاعب بالمجريات ووضع مرمى الأهلي تحت الضغط الهجومي.

وقرأ الأهلي نوايا الزوراء الهجومية مما فرض عليه التراجع لتأمين مواقعه الدفاعية من خلال تدشين دفاعات مركبة يصعب اختراقها.

واعتمد الزوراء في بناء عملياته الهجومية على تحركات عبد الأمير وأحمد فاضل وعلاء علي والسعد حيث قاموا بتمويل علاء عبد الزهرة ومهند عبد الرحيم بعدة كرات لكن دفاع الأهلي بقيادة الصغير وتي ومن ورائهم تألق الحارس شلبية حال دون تسجيلهم.

ولاحت للزوراء فرصة خطرة عبر علاء مهاوي الذي واجه المرمى وسدد لكن شلبية تصدى للموقف بشجاعة.

في المقابل بدأ الأهلي يفكر بشن هجمات مرتدة بهدف استثمار الفراغات التي خلفها تقدم لاعبي الزوراء لعل وعسى ينجح في مغافلته بهدف السبق.

وشكلت تحركات يزن ثلجي ومحمود مرضي والعلاونة وماركوس والحاج مالك إزعاجا لدفاع الزوراء لكن الخطورة الفعلية على مرمى محمد قاصد بقيت غائبة.

وفي الدقيقة “34” كان يزن ثلجي يتلاعب بدفاع الزوراء ويعكس كرة عرضية طويلة في منطقة الجزاء ليسددها السنغالي الحاج مالك في الزاوية اليمنى لمرمى قاصد معلناً هدف السبق للاهلي.

وحاول الزوراء تعديل النتيجة لكن الهدف أصاب تحركات لاعبيه بالارتباك لينتهي الشوط الأول لصالح الأهلي الأردني بهدف.

ودفع مدرب الزوراء عصام حمد مطلع الشوط الثاني بورقة أمجد كلف بدلا من حسين جويد لغاية تعزيز القدرات الهجومية للفريق بحثا عن هدف التعديل.

واعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة ولاحت له فرصتان الأولى أهدرها الحاج مالك وهو يواجه المرمى وفي الثانية نفذ ثلجي كرة عرضية ارتقى لها المحترف تي دنيس لترتطم بالقائم.

وفي الدقيقة “61” ارتكب أحد مدافعي الأهلي ضد مهند عبد الرحيم ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها علاء عبد الزهرة على يمين شلبية معلنا التعادل “1-1”.

وعاد حارس الأهلي مالك شلبية ليتألق من جديد في الذوذ عن مرماه ويتصدى لانفراد أحمد فاضل ويحولها لركنية، وعاد فاضل وانفرد من جديد لكن كرته ارتطمت بالقائم، لتنتهي المباراة بالتعادل “1-1”.