هدفان في الشوط الأول، حسما المهمة لكتيبة يورجن كلوب

غوول.كوم

نجح ليفربول في تحقيق فوز “معقد” على حساب ويست بروميتش ألبيون على ملعب “الأنفيلد روود” بهدفين مقابل هدف، في مقابل صعبها ليفربول على نفسه في الدقائق الأخيرة بعد أن سجل هدفيه في الشوط الأول، وذلك لحساب الجولة التاسعة من البريميرليج.

هذا الفوز، جعل ليفربول يقفز للمركز الثاني برصيد 20 نقطة بفارق هدف عن آرسنال -المتصدر-، أما ويست بروميتش ألبيون فتجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز الـ13.

على الرغم من لجوء ويست بروميتش ألبيون إلى اللعب بكثافة عددية في خطوطه الخلفية، إلا أن هذا التكتل الدفاعي لم يصمد أمام “حركية” هجوم ليفربول بقيادة الثلاثي “كوتينيو، ماني، فيرمينيو”، فمن هجمة سريعة وصلت إلى فيرمينو، أرسل الأخير كرة عرضية “بالمقاس” إلى ماني الذي سددها من لمسة واحدة على يسار حارس ويست بروميتش محرزًا الهدف الأول للريدز.

المد الهجومي لليفربول لم يتوقف بعد الهدف، وأسفرت الشركة الفعالة في هجوم ليفربول عن هدف ثانٍ في الدقيقة 35، عبر نجم الفريق كوتينيو، الذي تحصل على تمريرة من ساديو ماني، ليستغل اللاعب البرازيلي مهارته في الاختراق، قبل أن يسدد في الزاوية الضيقة للحارس فورستر.

على الرغم من تأخره، إلا أن المدير الفني لويست بروميتش توني بوليس حافظ على أسلوبه المتحفظ في اللعب، معتمدًا على الهجمات المرتدة السريعة، قبل أن يتسلح في الأخير بالسلاح الذي يكرهه ليفربول، ويمثل نقطة ضعفة واضحة للريدز وهي الكرات الثابتة ليقلص الفارق عبر جاريث ميكولي في الدقيقة 81.

السلاح الذي يكرهه ليفربول، هو السلاح الذي يحبه ويست بروميتش الذي أحرز بذلك 5 أهداف من ركلات ركنية في البريميرليج أكثر من أي فريق آخر في البطولة.

بدأت الشكوك تتسلل إلى نفوس لاعبي ليفربول بعد هدف بروميتش، في وقت تراجع فيه ليفربول بعض الشيء، وسط محاولات من ويست بروميتش للاعتماد على الكرات العرضية مرة أخرى للوصول إلى شباك الحارس لوريس كاريوس، لكن مرت الدقائق الأخيرة بسلام على “الريدز”.