وكانت البداية مع ميسي الذي استغل خطأ الخارس فاراس في إبعاد تمريرة سواريز العرضية وأرسل الكرة للشباك عند الدقيقة 52 وهو الهدف الأول لنجم الأرجنتين ضد لاس بالماس مما يرفع رصيد ضحاياه في الليجا لـ35 فريقًا ليعادل رقم راؤول جونزاليز أسطورة ريال مدريد، وبعد 5 دقائق فقط أضاف سواريز الهدف الثالث للفريق والثاني له بتسديدة متقنة للغاية، وكاد نفس اللاعب أن يصل للهاتريك عند الدقيقة 59 لكن فاراس منعه لتصل الكرة لأردا توران ليُكلل جهده خلال اللقاء بالهدف الرابع لرجال إنريكي.

ثورة البارسا الهجومية لم تهدأ بعد تلك الأهداف الثلاثة السريعة، إذ واصل الفريق محاولاته وتعددت فرصه لكنه لم يستطع الوصول لمرمى منافسه مجددًا سوى عند الدقيقة 79 وبقدم أليكس فيدال وتمريرة حاسمة من البديل باكو ألكاثير، وجاء الهدف بعدما نجح كيفن برينس بواتينج أخيرًا في وضع الرقم 1 في خانة التسديدات على المرمى ضمن إحصائيات لاس بالماس خلال اللقاء، إذ سدد على تير تشيجن لكن الحارس الألماني لم يجد صعوبة في التصدي للكرة.

الدقائق الأخيرة مرت دون أحداث تُذكر ليُحرز البارسا انتصاره الـ11 في الليجا ويُقلص الفارق مع ريال مدريد في الصدارة إلى نقطتين مع امتلاك الملكي لمباراتين الأولى منهما ستقام مساء الغد أمام إشبيلية في الأندلس، ويُعزز النجمان لويس سواريز وميسي صدارتهما لسباق هدافي البطولة برصيد 14 هدفًا لكل منهما.