ورغم الفوز الكبير للمنتخب الأردني، إلا أنه لم يقدم الأداء المأمول حيث ظهرت العشوائية والكرات المقطوعة وأنانية بعض اللاعبين في إنهاء الهجمات، ولو تخلى عن ذلك لخرج بفوز تاريخي، نظرًا لتواضع قدرات ضيفه.
وفرض المنتخب الأردني، سيطرته منذ البداية على المباراة، في ظل تواضع قدرات المنتخب الكمبودي.
ولاحت للأردن، فرصًا خطرة لم يستثمرها إلى أن شهدت الدقيقة (11) هدف الأردن الأول، عندما انفرد الصيفي بالمرمى، وسددها لترتد من حارس المرمى، أمام الدردور الذي لم يتوان ايداعها الشباك.
واعتمد المنتخب الأردني في المباراة على تحركات بهاء عبد الرحمن، وخليل بني عطية، ولعب على الأطراف أبو عمارة، والبخيت، وتواجد الصيفي، خلف الدردور.
وواصل المنتخب الأردني، إهدار الفرص السانحة للتسجيل فمرت رأسية خطاب، فوق العارضة، فيما ظهرت الأنانية واضحة على بعض لاعبي المنتخب، في بعض الهجمات.
وشهدت الدقيقة (20) الهدف الثاني لمنتخب الأردن، عندما انفرد الدردور، وراوغ حارس المرمى، ووضع الكرة في الشباك.
وبعد الدقيقة (20) كان بإمكان المنتخب الأردني، تسجيل 5 أهداف على أقل تقدير، لكنه لم يتعامل بجدية مع الفرص المتاحة.
وفضل البخيت، التسديد على المرمى بدلاً من التمرير ليصيب القائم، فيما ارتقى خطاب لكرة عرضية ووضعها برأسه لكن فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم  الأردن بهدفين نظيفين فقط.
ومع مطلع الشوط الثاني، نجح البخيت في تسجيل الهدف الثالث للأردن بالدقيقة (46)، مع غياب متواصل للاعبي كمبوديا عن معطيات المباراة.
وبعد الهدف، شهد أداء المنتخب الأردني تراجعًا ملحوظًا، وهو يعتمد على الحلول الفردية، قبل أن تشهد الدقيقة (60) الهدف الرابع، عبر عدي الصيفي الذي استثمر الكرة المرتدة من القائم، ووضعها في الشباك.
وسجل المنتخب الأردني، في الدقيقة (62) هدفه الخامس من كرة عرضية، وضعت أحمد سمير بمواجهة المرمى ليضعها بسهولة.
وفي الدقيقة (86)، أحرز حمزة الدردور”هاتريك” بعدما انفرد بالمرمى ووضع الكرة بثقة في الشباك ليتقدم الأردن بسداسية أهداف.
واختتم المنتخب الأردني مهرجان الأهداف بالهدف السابق الذي أحرزه موسى التعمري بمجهود فردي ويسدد كرة في اقصى الزاوية اليمنى معلنا فوز الأردن بسباعية أهداف نظيفة.