دوري أبطال أوروبا: يوفنتوس بخطى ثابتة نحو كارديف

هيئة التحرير

اقترب يوفنتوس الإيطالي من بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما هزم مضيفه موناكو الفرنسي بهدفين دون رد، اليوم الأربعاء، في لقاء ذهاب الدور نصف النهائي من المسابقة.

ويدين يوفنتوس بهذا الفوز إلى نجمه المهاجم الدولي الأرجنتيني غونزالو هغواين الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 29 و59.

وسيقام لقاء الإياب يوم الثلاثاء القادم 9 أيار\ مايو في تورينو، حيث يحتاج موناكو للفوز على يوفنتوس بثلاثة أهداف دون رد لقلب الطاولة وبلوغ النهائي.

وضغط أصحاب الضيافة في الدقائق الأولى من المباراة وترجم ذلك المهاجم الشاب كيليان مبابي الذي كاد أن يمنح فريقه الأسبقية في الدقيقة 16 لكن الحارس العملاق جيانلويجي بوفون صد كرته القوية (16).

وبعد اضاعته لفرصتين على الأقل، كفّر المهاجم الأرجنتيني عن ذنبه باضاعته فرص سهلة في بداية المواجهة عندما سجل هدف السبق لفريقه بعد أن استغل تمريرة رائعة بالقدم من البرازيلي داني ألافيش وسدد بقوة على يمين الحارس الكرواتي دانييل سوباشيتش (29).

وهو الهدف السابع عشر لهيغوايين في 63 مباراة خاضها بدوري أبطال أوروبا.

وبات ألفيش هذه الليلة أكثر اللاعبين البرازيليين مشاركة بدوري أبطال أوروبا (142 مباراة) متجاوزاً بذلك رقم مواطنه روبرتو كارلوس مدافع ريال مدريد الاسباني سابقاً بـ 141 مباراة.

ومنذ الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، أضاع الكولومبي راداميل فالكاو فرصة سانحة لمعادلة النتيجة عندما تلقى تمريرة في العمق لكن تصويبته الضعيفة انتهت بين يدي الحارس جيانلويجي بوفون (47).

وواصل موناكو ضغطه في سبيل تعديل الكفة عبر الهجمات السريعة التي يقودها غالباً المهاجم الشاب مبابي (18 عاماً)، الذي تلقى تمريرة من زميله تيموي باكايوكو لكن تتصويبته لم تشكل خطرا على مرمى بوفون.

وفوت كلاديو ماركيزيو على فريق “السيدة العجوز فرصة مضاعفة النتيجة عندما انفرد من الجهة اليمنى وصوب كرة قوية لكن الحارس الكرواتي دانييل سوباشيتش كان فطناً وصد الكرة بقدمه اليمنى (54).

وساهم مجدداً البرازيلي ألفيس (ثاني تمريرة حاسمة له في دوري أبطال اوروبا) في تفوق فريقه يوفنتوس عندما تلقى كرة مقطوعة من الأرجنتيني باولو ديبالا في وسط الملعب ليمرر الى داني ألفيش الذي بدوره يوزع عرضية دقيقة في اتجاه هيغوايين الذي لو يفوت الفرصة لتحقيق الهدف الثاني له ولفريقه.

مع حلول الدقيقة 70 من المباراة، حقق يوفنتوس رقماً جديداً وهو البقاء لأكثر من 600 دقيقة دون قبول أي هدف.

وساهم مجدداً البرازيلي ألفيس (ثاني تمريرة حاسمة له في دوري أبطال اوروبا) في تفوق فريقه يوفنتوس عندما تلقى كرة مقطوعة من الأرجنتيني باولو ديبالا في وسط الملعب ليمرر الى داني ألفيش الذي بدوره يوزع عرضية دقيقة في اتجاه هيغوايين الذي لو يفوت الفرصة لتحقيق الهدف الثاني له ولفريقه.

مع حلول الدقيقة 70 من المباراة، حقق يوفنتوس رقماً جديداً وهو البقاء 600 دقيقة دون قبول أي هدف.

وبهذا الفوز وضع “البيانكونيري” قدماً على الطريق نحو مدينة كارديف مسرح المباراة النهائية يوم 3 يونيو/حزيران المقبل.