AFP
علمت وكالة “فرانس برس” من مصادر متطابقة الجمعة أن رئيس الاتحاد الدولي السابق لألعاب القوى السنغالي لامين دياك يواجه اتهامات جديدة تتعلق بمنحه الافضلية لنجله بابا ماساتا دياك خلال المفاوضات مع شركات الرعاية وحقوق النقل التلفزيوني.
وكانت وجهت الى دياك (85 عاما) الذي ترأس الاتحاد الدولي من 1999 الى 2015، اتهامات في 26 حزيران/يونيو الماضي تتعلق بخيانة الامانة على حساب الاتحاد الدولي للعبة. كما أنه متهم برفقة نجله بابا ماساتا دياك في تحقيق آخر في فرنسا والبرازيل يتعلق بشبهات حول رشوة تلقاها على هامش منح تنظيم الالعاب الاولمبية الى ريو دي جانيرو عام 2016.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس أن القضاء الفرنسي يأخذ على لامين دياك أنه سمح لأحد أبنائه، بابا ماساتا دياك، ب”الحصول على عائدات للاتحاد الدولي لألعاب القوى آتية من شركات الرعاية” مثل المصرف الوطني الروسي (في تي بي)، العملاق الكوري سامسونغ، الشركة الصينية سينوبيك، ابو ظبي “كووبيريشين” أو التلفزيون الصيني “سي سي تي في”.
وتم الكشف عن هذه الاتهامات الجديدة بفضل تعاون الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي لفت نظر القضاء في تموز/يوليو عام 2017 الى الشروط المشكوك فيها لعقود النقل التلفزيوني والتسويق والتي وقعت بين عامي 2008 و2015 بين الاتحاد الدولي للعبة والعملاق الصيني للاعلانات دنتسو الذي اوكل اليه تسويق هذه الحقوق. ولعب بابا ماساتا دياك الذي كان حينها يشغل منصب مستشار التسويق في الاتحاد، دورا أساسيا فيها.
ووجهت لدياك الأب، الممنوع من مغادرة الاراضي الفرنسية منذ عام 2015، تهمة بتقاضي رشاوى من أجل تغطية عملية التنشط المبرمج في روسيا.