اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كأس العالم للأندية مرة أخرى لاختبار تعديلات جديدة في قوانين كرة القدم، ومن بينها تعديل يخص أحد أكثر قوانين كرة القدم غرابة.
وكان الفيفا قد اختبر -خلال نسخة مونديال الأندية في يوكاهاما اليابانية قبل عامين- تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) التي وجدت طريقها فيما بعد إلى كأس العالم وعدد هام من الدوريات الأوروبية الكبرى.
وخلال نسخة هذا العام من “الموندياليتو” بالإمارات وبداية من مواجهتي نصف النهائي، سيختبر الاتحاد الدولي عددا من التعديلات على قوانين اللعبة.
وسيكون أهم تعديل هو السماح للمدافعين باستلام الكرة داخل منطقة العمليات بعد تنفيذ حارس المرمى ركلة المرمى.
كما يسمح التعديل الجديد لمهاجمي الفريق الخصم بالضغط على المدافعين لاستخلاص الكرة داخل منطقة العمليات، بشرط عدم الوجود في المنطقة قبل ركل الحارس للكرة.
وسيدعم هذا التعديل مبدأ اللعب الهجومي، وسيمنح فرصا أكبر للمهاجمين لاستخلاص الكرة، ويمنع إضاعة الوقت في تمريرات سلبية بين الحارس والمدافعين.
من جانب آخر، سيشهد مونديال الأندية تعديلا آخر يلغي إلزام اللاعب الذي يتم استبداله بالتوجه إلى منتصف الملعب من أجل مغادرة الملعب، وسيكون من الآن فصاعدا مطالبا بمغادرة الميدان من أقرب نقطة يوجد فيها.
وسيسمح هذا التعديل بتفادي تضييع الوقت عند التبديلات، حيث يلجأ عدد من اللاعبين إلى التباطؤ والمشي بخطوات متثاقلة قبل مغادرة الملعب من أجل ربح أكبر قدر من الوقت.
من جهة أخرى، قرر الفيفا تطبيق العقوبات المفروضة على اللاعبين في المباراة التالية للفريق بغض النظر عن المنافسة، فمثلا لو طرد أحد اللاعبين في نهائي مونديال الأندية سيمنع من المشاركة في أول مباراة لفريقه بعد النهائي.