2024/05/12 5:47 مساءً
الصفحة الرئيسية / أخبار الرياضة / كارثة هيلزبره 1989: الضابط المسؤول عن الملعب أمام القضاء مع بدء المحاكمات

كارثة هيلزبره 1989: الضابط المسؤول عن الملعب أمام القضاء مع بدء المحاكمات

AFP

يمثل الضابط المسؤول عن ملعب “هيلزبره” في شيفيلد حيث وقعت كارثة عام 1989 التي أودت بحياة 96 شخصا من أنصار نادي ليفربول، أمام المحكمة الإثنين بعدما وجهت اليه 95 تهمة في الإهمال الجسيم الذي أدى الى هذه الحادثة المأساوية.

وكان ديفيد داكنفيلد الضابط المسؤول عن حراسة ملعب هيلزبره شمال انكلترا في اليوم الذي حصلت فيه الكارثة بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس انكلترا ضد نوتنغهام فورست.

واعتبر داكنفيلد الشخص الذي أمر بفتح الباب من أجل تخفيف الضغط ما ادى الى تهافت 2000 مشجع نحو المدرجات الممتلئة اصلا واسفر في النهاية عن مصرع المشجعين.

واعترف داكنفيلد، الذي اصبح متقاعدا اليوم، بأنه قال “كذبة رهيبة” بعد حصول الكارثة بادعائه أن المشجعين اقتحموا البوابة ودخلوا الى الملعب بالقوة، لكنه دافع عن براءته من التهم الـ95 الموجهة اليه.

وسيمثل داكنفيلد الإثنين أمام محكمة بريستون كراون في شمال غرب إنكلترا على بعد 40 كلم من ليفربول، ولن توجه اليه تهمة القتل العمد على وفاة الضحية الرقم 96، أنتوني بلاند، الذي توفي بعد أربعة أعوام تقريبا من الحادثة المأساوية متأثرا بجراحه، وذلك بموجب قانون في عام 1989 يجعل من وفاته “خارج الاطار الزمني” لمحاكمته الآن.

وبمجرد اختيار هيئة المحلفين المكونة من 12 شخصا، يمكن أن يبدأ الادعاء في عرض قضيته ضد داكنفيلد في هذه المحاكمة التي لا يعرف إطارها الزمني والى متى ستمتد.

ووجهت الأربعاء الى الأمين العام السابق لنادي شيفيلد غراهام ماكريل تهمة تتعلق بشهادة سلامة الملعب وأخرى تتعلق بالصحة والسلامة العامة.

وخاضت عائلات ضحايا هيلزبره حملة طويلة وشاقة من أجل الوصول الى الحقيقة من خلال اعادة فتح التحقيق بالقضية التي برء منها جمهور ليفربول بعدما اتهم بمساهمته في اسوأ كارثة ملاعب في تاريخ بريطانيا.

وأعلنت هيئة الادعاء الملكية، النيابة العامة في إنكلترا، قرارها بتوجيه الاتهامات في حزيران/يونيو 2017، مشيرة في ذلك الوقت “سنزعم أن إخفاقات ديفيد داكنفيلد في الاضطلاع بمسؤوليته الشخصية كانت سيئة للغاية وأسهمت بشكل كبير في الوفيات”.

وتابعت “ليس من مهمة هيئة الادعاء الملكية أن تقرر ما إذا كان الشخص مذنبا بارتكاب جريمة جنائية، بل أن تجري تقييمات عادلة ومستقلة وموضوعية حول ما إذا كان من المناسب تقديم التهم الى المحكمة الجنائية للنظر فيها”.

وسيحاكم ضابطا الشرطة السابقان دونالد دنتون وآلن فوستر، إضافة الى المحامي المتقاعد بيتر ميتكالف، في أيلول/سبتمبر المقبل بتهمة القيام بأعمال تهدف الى تضليل العدالة. 

وأحيى ليفربول في 27 نيسان/أبريل 2016 وللمرة الأخيرة ذكرى الضحايا الـ96، وذلك بعد يوم على القرار الذي توصلت اليه هيئة المحلفين التي حملت الشرطة مسؤولية وفاة هؤلاء المشجعين كما برأت جماهير النادي من المساهمة في الكارثة.

واتفقت عائلات الضحايا بالإجماع على أن تكون مراسم نيسان/أبريل 2016 آخر حدث عام في “أنفيلد” تخليدا لذكرى المشجعين الذين فقدوا حياتهم.

وأثارت هذه المأساة موجة واسعة من تحديث الملاعب، وذلك قبل ثلاثة أعوام من إنشاء الدوري الممتاز الذي حول الاستعراض الشعبي الى مصدر لضخ الاموال ابتداءً من 1992 ولفظ الجمهور المشاغب.

وباتت كاميرات المراقبة ضرورية في كل الملاعب، تم الفصل بين الجمهورين المضيف والزائر، منعت الكحول وفي نهاية التسعينيات كثر الحظر في الملاعب، كما فرضت المقاعد المخصصة للجماهير بدلا من وقوفها طوال المباراة. 

شاهد أيضا

برشلونة يتأهل إلى ثمن نهائي الكأس على حساب كورنيا

الألمانية آخر تحديث: 22 يناير ,2021: 02:40 ص GSTأنهى برشلونة مغامرة مضيفه كورنيا في بطولة ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *