2024/04/20 7:23 صباحًا
الصفحة الرئيسية / أخبار الرياضة / الخارجية تندد.. أنس جابر تثير أزمة التطبيع مجددا في تونس

الخارجية تندد.. أنس جابر تثير أزمة التطبيع مجددا في تونس

وكالات

اعترضت الخارجية التونسية على مشاركة منتخب التنس للسيدات في كأس الاتحاد الدولي للتنس بالعاصمة الفنلندية هلسنكي ومواجهته منتخب إسرائيل.

وفاز منتخب تونس -الذي يضم اللاعبتين أنس جابر وشيراز البشري- أمس الأربعاء على منافسه منتخب إسرائيل في مسابقة الزوجي بمجموعتين لصفر.

وقالت الوزارة في بيان لها “إن أي شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلق الأمر بمقابلات رياضية مرفوض”.

وأوضحت الخارجية أن مشاركة المنتخب الوطني للتنس سيدات “في مباراة مع منتخب كيان الاحتلال الإسرائيلي تعتبر تجاوزا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة”.

كما اعتبرت المشاركة “مخالفة للموقف الرسمي للدولة التونسية الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وقال اتحاد التنس في تونس إنه أبلغ وزارة الشباب والرياضة لطلب رأيها بشأن المشاركة في الدورة لكن الوزارة ردت بأنها تلقت المراسلة بعد أن تم تسجيل وتأكيد مشاركة المنتخب التونسي مع علم الاتحاد المسبق بمشاركة إسرائيل.

وتأتي الحادثة بعد أيام من مشاركة لاعب تنس يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية في دورة بتونس، وطلب الرئيس قيس سعيد فتح تحقيق في ذلك.

والقضية الفلسطينية مثلت أحد أبرز محاور الحملة الانتخابية لسعيد الرافض لأي شكل من التطبيع مع إسرائيل.

ويردد سعيد في خطاباته باستمرار أن التطبيع مع إسرائيل “خيانة عظمى”، وأن الوضع الطبيعي هو أن تونس -التي احتضنت مقر منظمة التحرير الفلسطينية بعد مغادرتها لبنان عام 1982- هي في حالة حرب مع إسرائيل.

وتحيي تونس في مطلع أكتوبر/تشرين الأول من كل عام ذكرى قصف الطيران الإسرائيلي مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمنطقة حمام الشط في الضاحية الجنوبية للعاصمة والذي خلف العشرات من القتلى التونسيين والفلسطينيين عام 1985، في هجوم دفع مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار إدانة نادر ضد إسرائيل.

شاهد أيضا

برشلونة يتأهل إلى ثمن نهائي الكأس على حساب كورنيا

الألمانية آخر تحديث: 22 يناير ,2021: 02:40 ص GSTأنهى برشلونة مغامرة مضيفه كورنيا في بطولة ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *