هيئة التحرير
حسم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما مواجهة منتخب الجزائر مع نظيره منتخب زيمبابوي اليوم الأحد، ضمن مواجهات الجولة الأولى من المجموعة الثانية، لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم (الغابون 2017).
ومنح رياض محرز التقدم لمحاربي الصحراء في الدقيقة 12، لكن كوداكواشي ماهاشي أدرك التعادل لزيمبابوي في الدقيقة 17، ومن ضربة جزاء أضاف نياشا ميشكوي الهدف الثاني لزيمبابوي في الدقيقة 29، قبل أن يعود رياض محرز ويسجل هدف التعادل للخضر في الدقيقة 82.
وبهذا التعادل يحصل كل منتخب على نقطة، وتستكمل مواجهات المجموعة في وقت لاحق من هذا المساء حينما يلتقي منتخب تونس مع منتخب السنغال.
التفاصيل
حقق منتخب زيمبابوي مفاجئة كبيرة لما فرض التعادل على المنتخب الجزائري في افتتاح مباريات المجموعة الثانية من نهائيات كأس أفريقيا 2017 التي تجري في الجابون.
ولم ننتظر كثيراً حتى شهدنا لأول لقطة في المباراة بعد مرور دقيقتين فقط، حين استلم سوداني كرة ذكية من محرز وتوغل داخل منطقة العمليات وحاول التمرير لسليماني لكن الكرة انتهت في أحضان الحارس مكوروفا، ليرد خاما بيليات الذي انطلق من هجمة معاكسة وراوغ عدلان قديورة وسدد كرة قوية أخرجها مبولحي، ليعود نفس اللاعب بتسديدة قوية اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس مبولحي بعد تدخل الأخير ولمسه الكرة بأصابع اليد منقذا الجزائر من الهدف الأول.
وبعدما أحس محاربو الصحراء بالخطر القادم من زيمبابوي، وضعوا الكرة على الأرض وتمكنوا بعد خطأ من دفاع الخصم أن يسترجعوا الكرة عن طريق سليماني الذي مررها لزميله رياض محرز، ليتوغل أحسن لاعب في أفريقيا داخل منطقة العمليات ويرسل كرة دائرية باليسرى مسجلاً الهدف الأول للجزائر (15).
رد فعل زيمبابوي كان قوياً، وحاول إيجاد الثغرة وتوغل ماهاشي على الجهة اليسرى وسدد بيسارية قوية أسكنها في الشباك (17). وكاد موشيكوي أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة من داخل منطقة العمليات لكن مبولحي أخرج الكرة إلى الركنية. وتحصل منتخب زيمبابوي على ركلة جزاء سددها اللاعب موشيكوي بنجاح مضيفاً الهدف الثاني (29).
دخل المنتخب الجزائري الشوط الثاني ضاغطاً بغية تعديل النتيجة لكن الخطورة كانت زيمبابوية بأقدام اللاعب بيليات الذي راوغ عيسى ماندي وانفرد بمبولحي وسدد كرة رائعة أخرجها الحارس الجزائري ببراعة إلى الركنية التي لم تأتي من جديد، ليرد بن طالب بتسديدة قوية مرت جانبية بقليل عن مرمى حارس زيمبابوي أما ركنية غلام فسددها بن سبعيني برأسية اصطدمت بالعارضة الأفقية.
وكاد دفاع زيمبابوي أن يعدل النتيجة بالنيران الصديقة لولا العارضة التي نابت عن الحارس مكوروفا أما رأسية سوداني فأخطأت الإطار رغم التوزيعة الجميلة من رياض محرز، لينفرد سليماني بالحارس بعدها لكن تسديدته مرت جانبية عن القائم الأيسر. وبادر رياض محرز لوحده في الهجوم وقاد كرة سريعة وسدد من حوالي 25 متراً مسجلا هدف التعادل للخضر (82). وضغط المنتخب الجزائري كثيراً في نهاية اللقاء من دون أن يتمكن من تسجيل الهدف الثالث لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (2-2).