رياضة 90 موقع رياضي شامل
محمد الأخرس
تعادل منتخبنا الوطني الفلسطيني وديا أمام مضيفه منتخب لبنان بهدف لمثله، في المباراة التي لعبت على ملعب المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس، تحضيرا للتصفيات الآسيوية آذار/مارس العام المقبل.
هذا وسيواجه منتخبنا في اللقاء الودي الثاني، منتخب المغرب الرديف الاثنين المقبل 14 الجاري في العاصمة الرباط.
شوط أول لعب في المنتخب الوطني بالتشكيلة المتاحة وأبرز العناصر لدى المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، معتمدا على توفيق علي في الحراسة خبرة عبد اللطيف البهداري في قيادة الدفاع، وبجانبه علاء أبو صالح وفي الأطراف عبد الله جابر والوجه الجديد محمد صالح، وفي وسط الميدان محمد درويش وأمامه جاكا حبيشة وسامح مراعبة وتامر صيام، وفي المقدمة الثنائي محمود عيد واحمد أبو ناهية.
وظهر المنتخب في الشوط بأداء باهت وغير مقنع خاصة هجوميا، فيما شكل المنتخب اللبناني أفضلية مطلقة طوال الشوط.
وسيطر المنتخب اللبناني على المباراة بشكل تام في البداية، وشكل خطورة عبر الكرات العرضية من الأطراف.
وحاول منتخبنا الرد على المحاولات، لكن غاب التفاهم والانسجام بين عناصر الفريق.
ويجري المنتخب اللبناني بالتبديل الأول بدخول اللاعب فايز شامسين بدلا من هلال الحلوي بداعي الإصابة.
ومن عرضية خطيرة داخل الصندوق على رأس محمد حيد في يد الحارس توفيق علي.
وظل المنتخب اللبناني في استغلال غياب منتخبنا عن المباراة، ومن من خطأ من الميمنة لمنتخبنا، تلعب على رأس البديل شامسين يضعها بنجاح داخل الشباك مستغلا الخروج الخاطئ للحارس، ليتقدم لمنتخبه مع الدقيقة 37، لينتهي الشوط الأول على نتيجة الهدف.
وفي الشوط الثاني، نشط منتخبنا عن استحياء ومن أول ركنية تلعب من صيام على رأس البهداري من فوق العارضة بقليل، وركنية أخرى لم تستغل.
ويرد منتخب لبنان بعرضية حيدر على رأس حسن محمد تمر بسلام على توفيق علي.
ويدفع مدرب منتخبنا بالتبديل الأول، بدخول محمد يامين بدلا من المصاب سامح مراعبة، ويلحق به تبديل ثان بدخول إسلام البطران بدلا من أحمد أبو ناهية.
ومن كرة عنترية يسددها مدافع المنتخب علاء أبو صالح يبعدها الحارس مهدي خليل بصعوبة بالغة لركنية، لتضيع فرص التعديل.
ويدفع مدرب لبنان بثلاث تبديلات، بدخول ايدموند شحادي ومحمد زين وهيثم فاعور، بدلا من حسن محمد وربيع عطايا ومحمد حيدر.
كما دفع مدرب منتخبنا باللاعب المحترف احمد عوض لتنشيط خط الوسط الهجومي بجانب البطران ويامين.
تبديلات لم تقدم شيء للمنتخب، وظل اللعب بعيد عن الشق الهجومي، وعاد منتخبنا وهدد مرة أخرى في آخر دقيقة بتسديدة أيضا عبر المدافع الثاني عبد اللطيف البهداري تمر بجوار القائم.
ومع الوقت البديل، ومن عرضية تامر صيام داخل الصندوق، يرتقي لها المتحفز محمد صالح يتدخل معه مدافع لبنان ويحصل على ركلة جزاء، ينبري لها بنجاح القائد عبد اللطيف البهداري، ويتعادل لمنتخبنا، عليه تنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل منتخب.
