ناصر العطية يفوز بالمرحلة الأولى من رالي داكار

وكالات

أحرز القطري ناصر العطية الاثنين، المرحلة الأولى في فئة السيارات من رالي دكار الذي انطلقت نسخته التاسعة والثلاثين من الباراغواي، والتي تعد أقسى نسخ سباق الطرق الوعرة الأبرز عالمياً.

وتخطى العطية سائق تويوتا، مشاكل تقنية واجتها سيارته الرباعية الدفع، والتي اندلعت بعض النيران في جزء منها قبل نهاية المرحلة.

وأنهى العطية المرحلة البالغ طولها 38.5 كلم، في 25 دقيقة و41 ثانية، متقدماً بفارق 24 ثانية عن الإسباني كزافييه بونس (فورد)، و29 ثانية عن زميله ومواطنه ناني روما.

وقال العطية بعيد الوصول “قبل زهاء 12 كلم من خط النهاية، رأينا دخانا ينبعث من جهة (ملاحه) ماتيو (بوميل)، مع بعض النيران”.

أضاف “خففنا من سرعتنا، وتمكنا من إخماد النيران بعيد الوصول”.

وانطلقت المرحلة الأولى الاثنين من عاصمة الباراغواي أسانسيون. وامتدت المرحلة الوحيدة في الباراغواي، لمسافة 38.5 كلم، لكن على المشاركين أن يقطعوا مسافة إجمالية قدرها 454 كلم للوصول إلى ريزيستانسيا الأرجنتينية التي تشكل نقطة انطلاق مرحلة الثلاثاء.

واضطر العطية لنقل سيارته إلى ريزيستنسيا عبر ربطها بسيارة زميله في تويوتا الجنوب افريقي جينيل دي فيلييرز.

في فئة السيارات، يسعى بيترهانسل إلى لقبه الـ13 في دكار (أحرز ستة ألقاب في كل من الدراجات والسيارات). ويتوقع أن يكون لوب، بطل العالم للراليات “دبليو أر سي” 9 مرات، أبرز منافسيه.

وتشهد نسخة 2017 مشاركة لافتة للفرنسي المبتور الأطراف فيليب كروازان الذي أصبح محط الأنظار لخوضه هذا السابق الصعب.

وأنهى كروازون المرحلة الأولى بفارق عشر دقائق عن العطية.

ويأمل كروازون (48 عاماً ويشارك على متن باغي) في أن يكون من ضمن عابري خط النهاية في 14 كانون الثاني/يناير في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، بعد رالي يمتد زهاء تسعة آلاف كلم في ثلاثة بلدان (الباراغواي وبوليفيا والأرجنتين)، وتقام بعض مراحله على ارتفاعات تفوق ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر.

وتستمر النسخة الـ 39 للسباق الذي كان يعرف سابقاً باسم “رالي باريس دكار”، حتى 14 كانون الثاني/يناير. ويقام الرالي في أميركا الجنوبية بدلاً من إفريقيا منذ عام 2009، بعدما ألغى المنظمون نسخة 2008 بسبب مخاوف تلت مقتل أربعة سياح فرنسيين في موريتانيا.