الدوري الإسباني: تعادل آتلتيكو مدريد مع أتلتيك بيلباو

هيئة التحرير

حسم التعادل الإجابي بهدفين لمثلهما موقعة أتلتيكو مدريد مع مضيفه أتلتيك بيلباو اليوم الأحد، ضمن مواجهات المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ومنح خورخي كوكي التقدم لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 3، ومع حلول الدقيقة 42 تمكن اللاعب  انييغو ليكوي من أدراك التعادل للباسكيين.

وفي الشوط الثاني ومع الدقيقة 56 منح أوسكر دي ماركوس التقدم لبيلباو بتسجيله الهدف الثاني، وتمكن أنطوان غريزمان من خطف التعادل لأتلتيكو في الدقيقة 80.

وبهذا التعادل أصبح رصيد أتلتيكو مدريد 35 نقطة في المركز الرابع، وصار رصيد أتلتيك بيلباو 29 نقطة في المركز السابع.

وبدون مقدمات، بادر أتلتيكو مدريد نحو الهجوم عازمًا على افتتاح النتيجة مبكرًا وهو الأمر الذي نجح فيه بالفعل، ففي الدقيقة الثالثة قدم “كوكي” من الجهة اليسرى عرضية مقوسة بمهارة نحو جريزمان الذي استقبلها بصدره ثم سدد في الجهة المعاكسة للحارس دون أن يفلت الشباك.

وأنقذ الحارس “مويا” فريقه من هدف محقق في الدقيقة ال17، فالأسمراني الوحيد في صفوف بلباو “إيناكي ويليامز” أرسل تسديدة قوية جدًا من العمق، لكنه كان يقظًا وتصدى لها ببراعة مبعدًا الخطورة عن مناطقه.

وكان “جارسيا” في الدقيقة ال21 قريبًا جدًا من تعديل النتيجة، إذ سدد هو الآخر بمهارة جاعلاً الحارس يعاني من أجل التصدي لها، فالكرة ارتطمت بيده وحولت مسارها نحو ركنية بمحاذاة القائم وذلك في لقطة أرعبت مشجعي الأتلتي.

واستمر ضغط الباسكيين القوي في الدقائق القادمة بوابل من العرضيات والتسديدات، لكن دفاع الضيوف كان عنيدًا وأبعد جل الكرات محاولاً الرد عبر الهجمات المرتدة والتي كان أخطرها في الدقيقة ال32 من البلجيكي “كاراسكو”،فهذا الأخير توغل من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء ببراعة، لكنه لحظة التسديد، تعرض للمضايقة من الدفاع لتذهب تسديدته بشكل غير مؤطر.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، توغل “إيناكي ويليامز” من العمق بمهارة مقدمًا الكرة لزميله “إينيجو ليكوي” الذي راوغ الأول والثاني ثم سدد مسكنًا الكرة في سقف المرمى باعثًا الفرحة للمدرجات.

وضغط الأتلتي مع بداية الشوط الثاني بقوة من أجل التفوق في النتيجة من جديد، لكنه وجد دفاعًا صلبًا وقويًا أبعد كافة الكرات كما باغت عبر الهجمات المرتدة والتي أبدع فيها في الدقيقة ال56، إذ انسل بتمريرات رائعة في الجهة اليمنى مرسلاً عرضية رائعة، انقض عليها “أوسكار دي ماركوس” مسكنًا إياها بجوار القائم الأول ومهديًا تقدمًا ثمينًا لزملائه

ولم يفتقد “كاراسكو” في الدقيقة ال69 سوى لشيء من الدقة لتعديل النتيجة، فهو قد نفذ ضربة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء ببراعة، إذ مرت الكرة فوق الحائط بسلاسة ولم تعتل العارضة سوى ببعض السنتمترات.

وإذا استعصى الأمر على الجناح البلجيكي، فإن النجم الفرنسي “جريزمان” كان في الدقيقة ال82  في الموعد، إذ نوغل في العمق مبدعًا بمراوغاته الذكية ومرسلاً من على مشارف منطقة الجزاء تسديدة جانبية وقوية أسكن بها الكرة الشباك بعد ملامسة القائم ما لم يترك أي فرصة للحارس “إيرايزوس” لصدها.

ورغم محاولات الباسكيين الكثيرة في الدقاق الأخيرة عن طريق العرضيات والضربات الثابتة، لم يستطيعوا خطف الفوز في ظل البسالة الدفاعية لأبناء العاصمة لينتهي بذلك اللقاء على وقع التعادل.