اليونايتد إلى نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

هيئة التحرير

بلغ مانشستر يونايتد المباراة النهائية لكأس الرابطة الأنجليزية المحترفة لكرة القدم الخميس، رغم خسارته من مضيفه هال سيتي بهدفين مقابل هدف في إياب الدور نصف النهائي، مستفيدًا من فوزه في لقاء الذهاب بهدفين دون رد.

وسجل هدفي هال سيتي، توم هيدلستون (من ركلة جزاء) في الدقيقة 35، وعمر نياسي في الدقيقة 85.

بينما سجل هدف الشياطين الحمر الوحيد اللاعب بول بوغبا في الدقيقة 66.

وسيلتقي مانشستر يونايتد في المباراة النهائية ساوثهامتون الذي تأهل أمس بعدما تغلب على ليفربول في نصف النهائي الأخر.

وظهرت النوايا الهجومية لهال سيتي سريعًا، من خلال الاستحواذ على الكرة والضغط بشكل متواصل صانعين مجموعة من الفرص التي كان أخطرها في الدقيقة 12 من ضربة حرة مباشرة، نفذها “كلوكاس” من على مشارف منطقة الجزاء مسددًا بقوة كبيرة كادت أن تباغت الحارس “دي خيا” الذي صدها على مرتين.

رد اليونايتد كان عقب ذلك ب5 دقائق، الفرنسي “بول بوجبا” توغل بالكرة في العمق مقدمًا إياها بالقرب من معترك العمليات لزميله “ماركوس روخو” الذي أرسل قذيفة رائعة، لكن لسوء حظه اصطدت في الوهلة الأخيرة بأحد المدافعين مغيرة اتجاهها لركنية لم تسفر عن أي جديد.

واستمر بعد ذلك توهج أصحاب الأرض بمحاولات متتالية، أبرزها في الدقيقة  ال27 من تسديدة “نياسي” التي كان ينتظر “داوسون” بالقرب من المرمى ارتدادها لوضعها في الشباك، غير أن الحارس “دي خيا” كان يقظًا وصدها من أمام قدميه.

وتحصل هال سيتي في الدقيقة ال35 على ضربة جزاء ناتجة عن التحام قوي في منطقة الجزاء بين روخو وماجويري، لينفذها “هودلستون” ببراعة دون أن يفلت الشباك وذلك وسط فرحة كبيرة من جماهير النمور.

وطالبت عناصر الشياطين الحمر في الدقيقة ال54 بضربة جزاء بعدما أسقط “هودلستون” “سمالينج” في منطقة العمليات، لكن الحكم لم يأبه لاعتراضاتهم   شاعلاً غضب المدرب “جوزيه مورينيو” بالقرب من دكة البدلاء.

وعدل أغلى لاعب في العالم “بول بوجبا” في تمام الدقيقة ال65 النتيجة لفريقه قاضيًا على أحلام النمور، فمن هجمة منظمة بتمريرات قصيرة، أرسل راشفورد الكرة من الجهة اليسرى للنجم الفرنسي الذي وضعها بذكاء في الزاوية المعاكسة للحارس “مارشال”.

وكاد العملاق الاسكندنافي “زلاتان إبراهيموفيتش” في الدقيقة ال71 أن يضاعف الغلة، إذ انطلق في الجهة اليسرى مراوغًا عنصرين ببراعة ومسددًا بقوة، لكن أحد المدافعين استمات محولاً الكرة لركنية كانت هي الأخرى خطيرة، فروخو ارتقى لها برأسية رائعة لم يمنعها من معانقة الشباك سوى  العارضة.

وقاد في الدقيقة ال85 انطلق “نياس” بسرعة مرسلاً عرضية رائعة لـ “ميلير” في الجهة اليمنى ليعكسها له في العمق جاعلاً إياه يوقع على الهدف الثاني لهال سيتي بسهولة ومعيدًا بذلك روح وأمل تمديد اللقاء للأشواط الإضافية، غير أن التغييرات التي قم بها “مورينيو” قتلت رتمهم وجعلت اليونايتد يمر لنهائي “ويمبلي”.