الدوري الإسباني..أتلتيكو مدريد ينتصر على ليغانيس

هيئة التحرير

نجح أتلتيكو مدريد في تعزيز مكانه في المركز الرابع ضمن جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما فاز اليوم السبت على ضيفه ليغانيس بهدفين دون رد، ضمن مواجهات الجولة الواحدة والعشرين من المسابقة.

وسجل هدفي الروخو بلانكوس، المهاجم الإسباني فرناندو توريس في الدقيقتين 15، و51.

وبهذا الفوز رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 39 نقطة معززًا مكانه في المركز الرابع بفارق 4 نقاط عن الخامس ريال سوسييداد الدي يلعب غدًا.

بينما تجمد ليغانيس عند 18 نقطة في المركز السابع عشر.

دون مقدمات، انطلق أتلتيكو مدريد نحو الهجوم محاولاً مباغتة الخصم مبكرًا وهو الأمر الذي كاد أن يصل له بالفعل “فيرناندو توريس”، ففي الدقيقة ال3 انسل في العمق منفردًا ثم سدد  بشكل عكسي، لكنه افتقد للدقة، إذ مرت الكرة بعيدًا نوعًا ما عن المرمى.

وتوغل الملقب بـ “النينو” في الدقيقة ال13 من الجهة اليسرى من منطقة الجزاء مراوغًا بمهارة  جاعلاً “سيفوس” يعرقله هناك متسببًا في ركلة جزاء نفذها زميله الفرنسي “جريزمان” مرسلاً إياها بقوة لترتد من الحارس وتعود لفيرناندو الذي لم يفلت الشباك وذلك وسط فرحة كبيرة من المدرب “سيميوني”.

واستمرت هجمات الروخي بلانكوس في الدقائق القادمة بتنويع كبير في الهجمات، فتارة كانت الكرة ترسل من الأطراف للعب على الكرات العرضية والتمريرات الجانبية وتارة يتم التركيز على “جريزمان” و”توريس” لإرسال الكرة لهم في العمق،ظ لكن دفاع ليجانيس كان يقظًا أبعد جل الكرات عن مناطقه.

وظل الضيوف منكمشين في مناطقهم حتى أن الهجمة الحقيقية لهم تأخرت للدقيقة ال41 حين توغل دياز في العمق بمهارة وسدد بطريقة رائعة، غير أن مجهوده ذهب هباءً بذهاب كرته نحو الشباك الجانبية.

ومع بداية الشوط الثاني، عاد النينو ليتوهج من جديد أمام الفريق الذي بزغ نجمه أمامه، إذ انسل في العمق مستقبلاً التمريرة المميزة لزميله “كوريا” ثم توغل قليلاً في منطقة الجزاء مرسلاً الكرة نحو الشباك بتسديدة مقوسة ببراعة.

ليجانيس انهار تمامًا بعد هذا الهدف ولم يقم بأية مبادرة واضحة من أجل تقليص النتيجة على الأقل، بل كانت محاولاته محتشمة ولا تشكل أية خطورة على مرمى الحارس “مويا”، فيما أن رفاق “جريزمان” ظلوا يحاولون بالاختراق من الأطراف لكن بدون تركيز في اللمسة الأخيرة.

وكانت أخطر هجمات هذا الشوط في الدقيقة ال81 عبر الوافد الجديد على أرضية الميدان “أنخيل كوريا” فهذا الأخير انطلق بسرعة كبيرة مروضًا الكرة بمهارة في منطقة الجزاء مباغتًا الدفاع ثم سدد منفردًا ببراعة، لكن لسوء حظه مرت كرته محاذية للقائم، فيما شهدت الدقائق المتبقية استحواذًا من رفاقه دون أي جديد لينتهي بذلك اللقاء على وقع نفس النتيجة.