لم يكن هناك أدلة ضد يوفنتوس

هيئة التحرير

قال وكيل النيابة الإيطالية السابق بورشيدو في تصريحات صحفية عن قضية الكالتشيوبولي: “كالتشيوبولي؟ منح اللقب للإنتر كان خطأ خطير. غويدو روسي عين مجموعة من اصدقائه في لجنة التحقيق وواحد منهم كان اداري سابق في الإنتر”.

وأضاف: “القضية كانت من الممكن ان تستمر وان تكون اكثر عمقا اثناء مرحلة التحريات. المحكمة الفيديرالية لم تسحب اللقب من اليوفي لعدم وجود ادلة تدعم هذا الاجراء لكن غويدو روسي اصر على سحبه ومنحه للانتر”.

يذكر بأن جيدو روسي كان قد عيّن بشكل مؤقت ليكون مفوضا للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وكان يعمل قبلها كأحد أعضاء مجلس إدارة إنتر، وهو الزن يعمل مستشارًا لعائلة أنييلي.

وتجدر الإشارة إلى زن اليوفي كنادي لم يكن متهمًا، ولكنه عوقب بسبب قانون المسؤولية الموضوعية، بمعنى زن النادي مسؤول عن تصرفات إذارييه، والمقصود هنا أنه مسؤول عن تصرفات  مودجي، وهنا يعاقب النادي كما يعاقب بسبب شغب جماهيره.

كما أثبتت التحريات أن إنتر ميلان كان أكبر المتورطين عبر موراتي والراحل فاكتي لكنه نجا بسبب قانون التقادم، وفي فترة التحقيق الأولى تم إخفاء كل ما يدين إنتر.