ليفربول يضرب أرسنال بالثلاثة

هيئة التحرير

فاز ليفربول على ضيفه أرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف، اليوم السبت، في قمة مواجهات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل ثلاثية الردز كل من؛ روبرتو فيرمينو في الدقيقة 9، وساديو ماني في الدقيقة 40، وجيورجينهو فاينالدوم في الدقيقة 90 + 1.

بينما سجل هدف أرسنال الوحيد داني ولبيك في الدقيقة 57.

وبهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد أرسنال عند 50 نقطة في المركز الخامس وله مباراة مؤجله.

وفجر فينجر مفاجأة بالإبقاء على هداف الفريق أليكسيس سانشيز (17 هدفا)، بديلا، قبل أن يشركه مع بداية الشوط الثاني ليصنع اللاعب التشيلي هدف فريقه الوحيد.

وافتقد أرسنال في هذه المباراة صانع لعبه الألماني مسعود أوزيل بسبب المرض، واعتمد على أوليفييه جيرو كرأس حربة بدعم من المهاجم الآخر داني ويلبيك.

أما ليفربول فاستعاد ثقته بنفسه بعد سلسلة من النتائج المخيبة في الآونة الاخيرة، فعاد للاعتماد على الهجوم السريع الضاغط مع استعادة نجمه ماني لمستواه وقدرة فريقه الوسط على السيطرة في منطقة المناورة رغم غياب القائد جوردان هندرسون بسبب الإصابة.

جاء هدف المباراة الأول مبكرًا في الدقيقة التاسعة، إثر هجمة منظمة سريعة للغاية شهدت تمريرات خاطفة بدأت من كوتينيو الذي مرر برأسه الكرة لآدم لالانا في الخلف، ليرسل تمريرة بينية لليمين حيث ساديو ماني، الذي حول الكرة مباشرة إلى عرضية أرضية خاطفة مرت من كوتينيو لتصل إلى مواطنه البرازيلي فيرمينيو عند القائم البعيد، ليضع نجم هوفنهايم الأسبق الكرة في سقف المرمى بعد ترويضها بنجاح مسجلًا هدفه الشخصي التاسع في البريمييرليج هذا الموسم.

ضاعف فريق المدرب يورجن كلوب النتيجة قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، عقب هجمة بدأت من الجهة اليُسرى بفضل اختراق جيورجينو فينالدوم الذي مرر الكرة داخل منطقة الجزاء لصاحب الهدف الأول فيرمينيو، ليحولها بدوره إلى اليمين حيث غير المراقب على الإطلاق ماني والذي أطلق قذيفة أرضية مرت على يمين بيتر تشيك الذي عجز عن فعل شيء حيال القنبلة الكروية التي هزت شباكه معلنة عن الهدف الثاني عشر للسنغالي الدولي هذا الموسم مع فريقه الجديد.

فعل المدرب أرسين فينجر مع بداية الشوط الثاني ما كان ينبغي عليه فعله، مشركًا سانشيز لكن عوضًا عن فرانسيس كوكلين ليطلق العنان للمدفعجية لمهاجمة مناطق الريدز بالقوة الضاربة، وبعد مرور 12 دقيقة نجح الفريق في تقليص الفارق بهدف صنعه التشيلي بتمريرة بينية من اليسار لداني ويلبيك، والذي استغل سوء تقدم جويل ماتيب ليضرب دفاع الفريق المضيف وينفرد بسيمون مينيوليه، مودعًا الكرة من فوقه من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء بنجاح في المرمى.

وبينما سعى أرسنال لتحقيق التعادل طيلة الشوط الثاني، أطلق ليفربول رصاصة الرحمة على رأس ضيفه بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت المضاف للشوط الثاني، وذلك إثر مرتدة قادها آدم لالانا ببراعة مرسلًا بينية من الوسط إلى اليمين، حيث البديل ديفوك أوريجي الذي انطلق على الرواق الأيمن وأرسل عرضية لنجم وسط ليفربول فينالدوم الذي كان أسرع من مدافعي المدفعجية ووصل إلى الكرة في منتصف منطقة الجزاء، مسددًا الكرة أرضية على يسار بيتر تشيك في المرمى.