الدوري الإيطالي| تعادل تورينو مع إنتر

هيئة  التحرير

خيم التعادل الإيجابي بهدفين لهدفين على نتيجة لقاء تورينو مع ضيفه إنتر ميلان، اليوم السبت، في افتتاح مباريات الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ومنح جيفري كوندوغبيا التقدم لإنتر في الدقيقة 27، لكن دانيلي باسيلي أدرك التعادل لتورينو في الدقيقة 33، وأضاف أفري أكوا الثاني لتورينو في الدقيقة 59، غير أن أنطونيو كاندريفا نجح في أدراك التعادل لإنتر في الدقيقة 62.

وبهذا التعادل صار رصيد تورينو 40 نقطة في المركز العاشر مؤقتًا، بينما أصبح رصيد إنتر 55 نقطة في المركز الخامس مؤقتًا.

استهل إنتر المباراة مهاجمًا وعازمًا على افتتاح النتيجة منذ الدقائق الأولى، إذ خلق العديد من الفرص محاولاً الاختراق بالأخص من العمق والذي أرسل منه تسديدات متوالية، كان أخطرها في الدقيقة ال7 حين أرسل “كاندريفا” تسديدة قوية، عانى الحارس الإنجليزي “هارت “الأمرين” للتصدي لها.

واستمر ضغط النيراتزوري القوي في الدقائق القادمة معتمدين على نفس النهج لتهديد مرمى الخصم، فالتركيز بأكمله كان على التمريرات في العمق وظهر المدافعين نحو “إيكارد” و”بيريسيتش” الذي كاد أن يفتتح النتيجة في الدقيقة ال23 لو كان دقيقًا أكثر في تسديدته الذكية.

وعلى غير المتوقع كان متوسط الميدان الأسمر “كوندوبيا” صاحب هدف السبق لفريقه، إذ توغل في الدقيقة ال28  من الجهة اليمنى نحو منطقة الجزاء تم شدد بشكل زاحف ليباغت الحارس هارت بغرابة وذلك وسط فرحة كبيرة من المدرب “بيولي”

رد أصحاب الأرض كان قويًا جدًا، فلم تمضي سوى 5 دقائق حتى عدل أصحاب الأرض النتيجة، فمن إحدى العرضيات من الجهة اليسرى، انقض “باسيلي” على الكرة برأسية رائعة لم يترك فيها مجالاً للحارس لصدها.

ولم تعرف الدقائق الأخيرة من هذا الشوط سوى بعض المناوشات غير الخطيرة من الطرفين، فكافة التسديدات افتقدت للدقة أو القوة اللازمة ليتوجه بذلط اللاعبون لغرف تغيير الملابس على وقع التعادل الإيجابي.

وتحسن أداء تورينو كثيرًا في الفترة الثاني، فقد انقلبت الآية وكان هو الفريق الأكثر خطورة سواءً بهجماته المرتدة السريعة من الرواقين والتي تلقى من خلالها “أكوا” في الدقيقة ال60 كرة من على خط منطقة الجزاء، ليسددها بقوة مسكنًا إياها في زاوية عليا شبه مستحيلة على “هاندانوفيتش”.

لكن الإنتر لم يترك أصحاب الأرض يفرحون كثيرًا بتقدمهم، فعقب دقيقتين فقط وفع “كاندريفا” على التعادل، فهارت خرج من مرماه مرتميًا على إحدى العرضيات لمحاولة إبعادها غير أنه أهدى الكرة لجناح الإنتر الذي لم يفلت بتسديدته الشباك.