رياضة 90 موقع رياضي شامل
هيئة التحرير
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي اليوم الخميس عن تجديد عقد نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا إلى غاية 30 يونيو/حزيران 2022.
وانتقل ديبالاً (23 عاماً) إلى فريق يوفنتوس في عام 2015 قادماً من فريق باليرمو.
ونجح يوفنتوس في قطع الطريق أمام العديد من الأندية الأوروبية التي تحاول التعاقد مع النجم الأرجنتيني.
وساهم ديبالاً في فوز فريقه الإيطالي على برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بتسجيله لهدفين في الدقيقتين 7 و22 في المباراة التي شهدت تسجيل يوفنتوس ثلاثية نظيفة.
وقال ديبالا تعليقًا على تجديد عقده: “دائماً ما أردت النجاح في كل شيء أقوم به وأنا أعلم أن يوفنتوس هو المكان المثالي لي إذا ما أردت الفوز بالألقاب.”
أما بيان يوفنتوس فقد جاء فيه:
يسعد نادي يوفنتوس لكرة القدم بأن يعلن أن باولو ديبالا قد قام اليوم بتمديد رحلته مع يوفنتوس التي بدأت في يوليو 2015، حيث قام بتجديد عقده حتى 2022.
خلال وجوده مع يوفنتوس فاز ديبالا بكأس السوبر الإيطالي، والدوري الإيطالي وكأس إيطاليا. ألقاب أولى في مسيرته حصدها في موسمه الأول مع يوفنتوس الذي سجل فيه 23 هدف في مختلف البطولات.
مثل أدائه في الموسم الماضي طفرة على أعلى مستوى، تبشر بأن سنواته القادمة مع يوفنتوس ستمكنه من الوصول إلى أعلى مستويات الكرة العالمية كنجم لامع.
كان العرض الذي قدمه ديبالا هذا الأسبوع والهدفين الذي سجلهما في مرمى برشلونة بالإضافة إلى الأداء الرائع كافيان لإثبات ذلك.
ومنذ أن سجل بعد 14 دقيقة من أول لقاء له مع اليوفي في كأس السوبر في شنجهاي في يوليو 2015، لم يصنع أي لاعب في اليوفي فرصاً أكثر من باولو (137) أو قام بالمراوغة بشكل ناجح (178) أكثر منه، بينما يتربع على قمة هدافي اليوفي في الـ18 شهر الماضية بفضل أهدافه الـ39 بالإضافة إلى 16 هدف آخر صنعهم.
ولم يظهر أي لاعب أكثر منه في مباريات اليوفي خلال هذه الفترة سوى بوفون وبونوتشي.
ولكن على الرغم من هذا لم تكن كمية مساهمات الأرجنتيني هي ما تميز هذه الفترة ولكن جودة تلك المساهمات التي كانت على أعلى مستوى.
أهداف مثل التي سجلها في شباك ساسولو وميلان وفيورنتينا وروما في الموسم الماضي ستعيش طويلاً في أذهان محبي البيانكونيري. وسلسلة الأهداف التي سجلها هذا الربيع ستكون أيضاً من التي ستثبت في الذاكرة خصوصاً بعد أن ساعدت تلك الأهداف الفريق في الاقتراب كثيراً من الثنائية والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
يوفنتوس يمضي قدماً نحو المستقبل وسيكون “لا خويا” جزء لا يتجزأ من ركب يوفنتوس نحو المستقبل في الخمس سنوات القادمة.
