بداية الشوط الثاني لم تختلف عن سابقتها، حيث ضاعف الهداف “هاري كين” غلة توتنهام مسجلاً هدفًا ثانيًا أيضًا من مخالفة لعبت عرضية داخل منطقة الجزاء سبق فيها بليند ووضع كرة بقدمه في المرمى.

الدور جاء على اليونايتد من أجل إظهار ردة الفعل، وأخيرًا تمكن القائد “واين روني” من تدوين هدف تقليص الفارق للشياطين الحمر بعد عمل فردي رائع من المهاجم “أنتوني مارسيال” الذي مرر كرة عرضية أرضية اقتنصها روني كالسهم وحولها باتجاه الشباك.

تسربت الدقائق بين قدمي لاعبي اليونايتد، وحتى رغم احتساب خمس دقائق وقت ضائع ونزول الهداف “ماركوس راشفورد” لم يتمكن فريق المدرب “جوزيه مورينيو” على الأقل من تعديل النتيجة ليتقهقر للمباراة الثانية على التوالي.