هيئة التحرير
ودع توتنهام هوتسبير ملعبه وايت هارت لين بالفوز على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف، اليوم الأحد، في ختام مواجهات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل هدفي السبيرز، فيكتور وانياما في الدقيقة 6، وهاري كين في الدقيقة 48، بينما سجل هدف اليونايتد واين روني في الدقيقة 71.
ليرتفع رصيد توتنهام إلى 80 نقطة في المركز الثاني، مع مباراة مؤجلة، بينما تجمد اليونايتد عند 65 نقطة في المركز السادس.
وسينتقل توتنهام في الموسم المقبل للعب في ملعب ويمبلي بشكل مؤقت لموسم واحد، ريثما يتم إعادة بناء ملعبه وايت هارت لين.
بداية المباراة كانت كالكابوس على الضيوف، وهذا بعدما تمكن متوسط الميدان “فيكتور وانياما” من منح السبيرس الأفضلية قبل مرور أول خمس دقائق برأسية متقنة وضعها على إثر كرة عرضية لعبت داخل منطقة الجزاء، وباغت بها الحارس الإسباني “دافيد دي خيا”.
ولأنه دخل المباراة بخطة دفاعية، لم تظهر ردة فعل تذكر للمان يونايتد،واستمر في استقبال الهجمات الخطرة، والتي كان أبرزها في الدقيقة 21 عبر الكوري الجنوبي “سون هيون مين” الذي انفرد بدي خيا ولكنه صوب كرة سهلة في منتصف المرمى تصدى لها الحارس الإسباني بسهولة.
انتهى الشوط الأول بدون محاولة خطرة وحيدة من لاعبي اليونايتد الذين بدوا كالأشباح في المباراة، لا حول لهم ولا قوة.
بداية الشوط الثاني لم تختلف عن سابقتها، حيث ضاعف الهداف “هاري كين” غلة توتنهام مسجلاً هدفًا ثانيًا أيضًا من مخالفة لعبت عرضية داخل منطقة الجزاء سبق فيها بليند ووضع كرة بقدمه في المرمى.
الدور جاء على اليونايتد من أجل إظهار ردة الفعل، وأخيرًا تمكن القائد “واين روني” من تدوين هدف تقليص الفارق للشياطين الحمر بعد عمل فردي رائع من المهاجم “أنتوني مارسيال” الذي مرر كرة عرضية أرضية اقتنصها روني كالسهم وحولها باتجاه الشباك.
تسربت الدقائق بين قدمي لاعبي اليونايتد، وحتى رغم احتساب خمس دقائق وقت ضائع ونزول الهداف “ماركوس راشفورد” لم يتمكن فريق المدرب “جوزيه مورينيو” على الأقل من تعديل النتيجة ليتقهقر للمباراة الثانية على التوالي.