رياضة 90 موقع رياضي شامل
ذكرت مصادر صحافية إسبانية، أن مدرب برشلونة رونالد كومان، قد يتلقى عقوبة رادعة من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بسبب تهكمه على المنظومة التحكيمية برمتها، في التصريحات التي أدلى بها، عقب الهزيمة أمام ريال مدريد بهدف مقابل ثلاثة في كلاسيكو عصر السبت.
وعبر المدرب الهولندي عن غضبه واستيائه من قرارات حكام تقنية الفيديو بالذات، وذلك اعتراضا على صحة ركلة الجزاء، التي تحصل عليها قائد الميرينغي سيرخيو راموس في منتصف الشوط الثاني، وسجل منها هدف التقدم الثاني، قبل أن يقتل لوكا مودريتش الكلاسيكو إكلينيكيا، بالهدف الاستعراضي الثالث في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
وقال مدرب الطواحين البرتقالية السابق “من الواضح أن كل قرارات حكام الفيديو في مباريتنا الخمس كانت ضدنا، في حقيقة الأمر لا أعرف لماذا دائما كل القرارات ضد برشلونة؟ حقا أود فهم ما يدور في ذهن حكام الفيديو”، وذلك في تعقيبه على قرار ركلة الجزاء الملكية، بجانب تغاضي الحكم خوان مارتينيز مونويرا عن احتساب ركلة جزاء للقائد ليونيل ميسي.
وكشفت صحيفة “سبورت” المقربة من البرسا، أن لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني، ستقوم بالنظر ومراجعة التصريحات النارية التي أدلى بها كومان، وذلك لمعرفة ما إذا كان الأخير قد بالغ في هجومه على الحكام, وبالتبعية قام بخرق القواعد أم لا، قبل اعتماد القرار النهائي.
وبحسب نفس المصدر، فإنه في حال تمت إدانة تصريحات المدرب، فقد يُعاقب بالإيقاف لمدة لن تقل بأي حال من الأحوال عن 4 مباريات ولا تزيد عن 12 مباراة، بالإضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى 3000 يورو، وفقا للوائح التي تتعامل بها لجنة المسابقات.
وجاءت هذه الأنباء، تزامنا مع الضربة المؤلمة التي تعرض لها الفريق في اليوم التالي لهزيمة الكلاسيكو، بخروج صانع الألعاب البرازيلي فيليب كوتينيو من حسابات كومان لمدة ثلاثة أسابيع، بداعي إصابته في الفخذ، التي ألمت أثناء مشاركته أمام اللوس بلانكوس.
وكانت هزيمة الكلاسيكو، هي الثانية على التوالي للبلو غرانا تحت قيادة كومان، وثالث مباراة محلية يخرج منها بنتيجة مخيبة للآمال بعد التعادل مع إشبيلية والخسارة أمام خيتافي في آخر مباراتين قبل معركة الريال، ليتقهقر الفريق إلى المرتبة الثانية عشر في جدول ترتيب أندية الليغا، برصيد 7 نقاط، بفارق سبع نقاط ومباراتين أقل من المتصدر ريال سوسييداد، وست نقاط ومباراة واحدة أقل من الغريم المدريدي.
