حلا الصراوي وسارة الشخشير موهبتان كرويتان يشار لهما بالبنان

هيئة التحرير

تعرفتا على بعضهما عندما كانت سارة في الخامسة وحلا في السادسة وهذا يعني ان حلا اكبر من سارة بسنة واحدة منذ ان تعرفتا على بعض بدأت حياة جديدة مليئة بالسعادة والمغامرات عند كل واحدة منهما، فبدئتا اللعب بألعاب الصغار مثل الباربي و الدراجات من ثم بدأت هوايتهما تتطور من بعد ما اصبح شقيق سارة يمارس واصدقائه لعبة كرة القدم ومن وقتها انطلقتا باللعب في الحي وهذا يعني ان حلا وسارة جيران وبقيتا تلعبان في الحي.

وعندما اصبحت سارة في الثامنة وحلا في التاسعة انتقلتا للعب في نادي عيبال وكان المدرب خال سارة الدكتور سليمان العمد واصبحن يذهبن كل يوم يتدربن حتى بدأت موهبتهن بالصعود الى اعلى من بعد ان كانتا تذهبن الى الملعب للدخول بعلم اللعب في المباريات الرسمية وكانتا من حملة الكرات وتشاهدن المباريات حتى يقمن بتقليد اللاعبين واخد المهارات منهم . 

وعندما كبرت سارة وحلا اصبحت سارة في الحادية عشرة و حلا الثانية عشرة ومن هنا بدأن اللعب في نادي اتحاد نابلس وكان مدرب الفريق هيثم العطعوط الذي طور موهبتن واول من ظهر هي حلا عندما سافرت الى البحرين مع منتخب تحت 14 سنة، سارة لم تقدر على السفر بسبب صغر سنها لكن حلا سافرت و احرزت هدفا في مرمى البحرين وهدفا في مرمى العراق.

وشاركتا مع نادي اتحاد نابلس في عدة بطولات اهمها بطولة خطوات ( المركز الاول) بطولة الكرامة والارض ( المركز الثاني) واهم بطولة الدوري الخماسي النسوي حيث فاز فريقهن في اول مباراة 4-2 والثانية 10-2 وفي مباريات الاياب فاز الفريق بالاولى 9-0والثانية 13-1وبعدها توج فريقهن ابطالا لشمال الضفه الغربية.

والاهم تأهل الفريق الى نهائي الدوري الخماسي الذي خسرنه 2-1 واحرزن المركز الثالث خلف ديار بيت لحم ومؤسسة البيرة.

وبعد البطولة سافرت حلا وسارة الى عمان مع منتخب فلسطين و اول مباراة مع البحرين احرزت سارة هدفين في البحرين اما مباراة الامارات فأحرزت حلا هدفا وسارة هدفا.

وحققت كلا منهن انجازات شخصية وجماعية مع فريقهن خطوات بالنرويج ولعبن في بطولة النرويج 9 مباريات احرزت حلا في البطولة 16 هدفا وسارة احرزت 12 هدفا.
ماذا تقول سارة : اعتبر احلا ليست صديقه بل شقيقة وكل حياتي وهي من بدأت معها موهبتي وسببا في سعادتي وقدوتي في حياتي.

فيما تقول حلا: سارة بمثابة شقيقتي الاصغرصانعة اهدافي فأنا العب في مركز الهجوم وسارة في الوسط فهي من تصنع لي اهدافي واقدم لها كل التحية.

هذه هي الصداقة الحقيقية…كلاهما يدعمان بعضهن البعض و يحبان بعضهن البعض.