البطلة ضحى ادريس تتألق في ألعاب القوى

ولاء أبو شريفة

اتخذت الرياضة منهجا لحياتها، أحبتها وكثفت جل وقتها لتبدع في إحدى مجالاتها.. ومنذ نعومة أظافرها أظهرت تميزها في ألعاب القوى وأصرت على إكمال مسيرتها التعليمية في مجال الرياضة لتواصل مسيرتها الإبداعية.

العداءة الفلسطينية “ضحى ذيب ادريس”من مدينة أريحا تبلغ من العمر 211 عاما، لاعبة ألعاب قوى تخصص ١٠٠ و ٢٠٠م في نادي شباب أريحا.

تقول ضحى: بدأت ممارسة الرياضة ألعاب القوى بعمر 9 أعوام عندما شاركت بسباق المدارس لأول مرة وتمكنت من حصد المستوى الأول، وأحببت اللعبة منذ هذه اللحظة، وساعدني المدرب المرحوم يوسف حمادنة على التمكن في هذه اللعبة ومواصلة مسيرتي الرياضية.

وتتابع: عام 2010 شاركت في أول بطولة رسمية في لبنان وكانت بطولة العرب المدرسية، وفي عام 2012 شاركت في بطولة الأندية العربية للسيدات في الامارات بالشارقة وحصدت المركز الثاني في سباق 200م وحصلت على الميدالية الفضية، والمركز الثالث (ميدالية برونزية) في سباق ١٠٠م، وكانت من أجمل مشاركاتي الرياضية.

وتضيف: شاركت كذلك عام 2014 في بطولة الأندية العربية للسيدات،وحصدت ميداليتين فضية في ١٠٠م وفضية في سباق 200م.

توجت ادريس كالأولى دائما في البطولة المركزية للاتحاد، وكذلك وفِي بطولة الجامعات، واختيرت لتمثيل فلسطين ب مسافة ١٠٠و٢٠٠م، ومنحها الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى لقب بطلة فلسطين.

اعتبرت ادريس مشاركتها في صيف عام 2013 في البطولة العربية ال188 لألعاب القوى للرجال والسيدات من اسوأ مشاركاتها، حيث حصلت على المركز الاخير عندما تعرضت أثناء السباق لشد عضل أثر عليها.

تطمح ادريس بالوصول الى الاولمبياد القادمة في طوكيو ٢٠٢٠ كمنافسة، وتتمنى مساعدة الفتيات المبتدئات في هذه اللعبة وتعلمهم فنون اللعبة ليتمكنوا من حصد أفضل الفرص والمستويات, متمنية لهم مستقبل مشرق وخصوصا بظل وجود الدكتور الرائع مازن الخطيب كرئيس اتحاد لالعاب القوى.

تأمل ادريس أن يتم الاهتمام بالألعاب الفردية في فلسطين كونها تضم لاعبين مميزين قادرين على المنافسة بهذه اللعبة في كل البلدان العربية والدولية.

ثمنت ادريس الدور الكبير للراحل الكابتن المرحوم يوسف حمادنة الذي ساعدها في التعمق بألعاب القوى ومثل لها نبراس مضيء خلال مسيرتها الرياضية، وكذلك المدرب رائد البلعاوي على كل جهدوهم المبذولة لإيصالها الى افضل المستويات في العاب القوى.

استطاعت اللاعبة ضحى ادريس أن تكون بطلة فلسطين في ألعاب القوى بسبب مساندة عائلتها ودعمهم لها, متمنية لهم كل الشكر والعرفان, كما شكرت مدربيها الحاليين والزميلين “مأمون بالو”, و”مأمون بالي”وإدارة النادي الداعمة دائما.