برشلونة يكتسح إيبار

أمطر برشلونة شباك ضيفه إيبار بستة أهداف مقابل هدف، الثلاثاء، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليغا”.

وسجل أهداف لبلوغرانا، ليونيل ميسي (سوبر هاتريك) في الدقائق 21 (من ضربة جزاء) و59 و62، و87، وباولينيو جونيور في الدقيقة 38، ودينيس سواريز في الدقيقة 53.

وبهذا الفوز رفع برشلونة رصيده ل 15 نقطة في الصدارة، بينما ظل إيبار عند 6 نقاط في المركز الثالث عشر.

أجرى إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة خمسة تعديلات على التشكيلة الأساسية، بإشراك ماسكيرانو وديني وسيميدو ودينيس سواريز وباولينيو، مما جعل الفريق الكتالوني يدخل أجواء اللقاء متأخرًا.

في المقابل، كاد إيبار أن يهز شباك البارسا مبكرًا، وأضاع فرصتين خطيرتين من انفراد تام لمهاجمه سيرجي هنريك، وتسديدة قوية من تاكاشي إينوي، تصدى لهما تير شتيجن ببراعة، كما هدد جونزالو سكيلانتي المرمى الكتالوني بضربة رأس.

ومن أول محاولة على المرمى، سجل ليونيل ميسي الهدف الأول من ركلة جزاء، حصل عليها نيلسون سيميدو ، بعدها تحول اللقاء إلى مواجهة مباشرة بين ميسي وحارس مرمى إيبار ماركو ديمتروفيتش، الذي حرم النجم الأرجنتيني من هز الشباك مرتين، قبل أن يحسم باولينيو الجدل بعدما ارتقى لركلة ركنية برأسه في الشباك ليسجل الهدف الثاني، ليتقدم البارسا بثنائية مستفيدًا من سلاح الكرات الثابتة.

قضى البارسا على أي فرصة لمنافسه في العودة للقاء بهدف ثالث في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، حيث انطلق ميسي بهجمة مرتدة، وسدد كرة قوية تصدى لها حارس إيبار، وأكملها دينيس سواريز في الشباك.

إلا أن إيبار، أفلت من هذه الصدمة، ونجح في تضييق الفارق بهدف أول، من كرة عرضية للظهير الأيسر دافيد جونكا، تابعها سيرجي إنريك بقدمه في المرمى، مستغلاً خطأ فادح من بيكيه في التغطية.

وتواصلت الإثارة، حيث لم يهنأ إيبار بهذا الهدف طويلاً، حيث أضاف ميسي الهدف الرابع بعدها بدقيقتين بتسديدة أرضية ماكرة في الزاوية اليمنى، وكاد إينوي أن يقلص الفارق مجددًا بتسديدة قوية أنقذها تير شتيجن ببراعة، ترد بهجمة سريعة تبادل باولينيو وميسي الكرة خلالها، قبل أن يسددها النجم الأرجنتيني في المرمى مسجلاً “هاتريك”.

بعد ضمان الفوز، بدأ فالفيردي إراحة لاعبيه اعتبارًا من الدقيقة 63 بإشراك سيرجي روبرتو وراكيتيتش وأليكس فيدال مكان إنييستا وبوسكيتس ودولوفيو، ورد عليه خوسيه لويس مينديليبار بإشراك روبن خيمينيز بينا وتشارليز مكان أندير كابا وسيرجي إنريك، ولكن دون جدوى، بل كاد لوكاس ديني أن يسجل الهدف السادس، إلا أن ديمتروفيتش أنقذ مرماه ببراعة.

في الدقائق الأخيرة، سجل ميسي ركلة حرة فوق العارضة، قبل أن يضيف الهدف السادس من تمريرة فيدال، بينما تصدى القائم والعارضة لفرصتين من روبن خيمينيز وتشارلز، لينتهي اللقاء بفوز كاسح لأصحاب الأرض.