هيئة التحرير
كشفت إذاعة جيش الاحتلال النقاب عن “سباحة تطبيعية” جرت في البحر الميت، أمس الثلاثاء، شارك فيها فلسطينيون و”إسرائيليون” بتنظيم من جهات عديدة إحداها شخصية رفيعة في الحكومة وحزب “الليكود” الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، إضافة لسباحين من دول عربية، حيث سبحوا من الأردن إلى مجمع استيطاني مقام في الضفة الغربية.
وأفادت الإذاعة، بأن 30 سباحًا وسباحةً من فلسطين و”إسرائيل” والأردن ولبنان والسعودية والولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، شاركوا صباح اليوم في قطع البحر الميت من الجانب الأردني وحتى المنتجع السياحي الاستيطاني “تومر” المقام في التجمع الاستيطاني “تومر” الذي يضم مستوطنات مقامة في محيط البحر الميت بالضفة الغربية.
وقطع المشاركون مسافة 9 كيلومترات خلال سبع ساعات.
ووفقًا للإذاعة، فقد شارك في تنظيم الفعالية نائب وزير التعاون الدولي الصهيوني أيوب قرا، وبتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال ومجلس مستوطنات “تومر” ومجموعة ( EcoPeace) الناشطة في قضايا البيئة.
وأفادت وكالة “اسوشييتد برس” للأنباء بأن أربعة سباحين أخذوا قسطًا من الراحة على السفينة الطبية، وقدم العلاج لأحدهم المنقذ الفلسطيني يوسف المطري (61 عاما)، قبل أن يتابعوا مسيرهم.
ونقلت الوكالة عن ميرا ادلشتاين العضو في مجموعة (EcoPeace) قولها إن الهدف منها “إيصال رسالة بضرورة إنقاذ البحر الذي ينكمش بسرعة مخيفة”.