رويترز

دا ميلانو في حالة إحباط بعد خسارته 3-2 أمام انتر ميلان في قمة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم وغضب المدرب جينارو جاتوسو عندما تشاجر الثنائي لوكاس بيليا وفرانك كيسي على مقاعد البدلاء والمباراة لا تزال جارية.

وفيما يلي نستعرض أبرز خمس لقطات بالدوري هذا الاسبوع:

* اثنان من لاعبي ميلانو يشتبكان على مقاعد البدلاء

يجب على لوكاس بيليا وزميله فرانك كيسي مواجهة حالة الغضب التي انتابت المدرب جينارو جاتوسو هذا الاسبوع عقب اشتباكهما على جانب الملعب ما اضطر زملاء لهما للتدخل للفصل بينهما.

ورد كيسي بغضب عندما تم استبداله في الدقيقة 69 ليؤنبه بيليا وهو بديل لم يشارك في المباراة. واثار هذا غضب اللاعب القادم من ساحل العاج أكثر ما تسبب في مواجهة بين الاثنين ليمسك اثنان من لاعبي ميلانو بكيسي ويبعدانه.

وظهر الاثنان معا لاحقا واعتذرا. وقال كيسي “كانت فورة حماس بسبب المباراة. كنت غاضبا عندما استبدلني المدرب”. وقال بيليا “أخطأنا في حق أنفسنا. هذا ما لا يجب ان تقوم به امام الجميع”.

لكن جاتوسو تحدث بصراحة. وقال المدرب الذي يشتهر بحماسه “إذا ما كنت رأيتهما، لكنت تدخلت للفصل بينهما. سيشاهدان رد فعلي في الايام القليلة المقبلة”.

* يوم سيء للحالمين بمقاعد في دوري الابطال

ادت هزيمة ميلانو لان يتبادل المراكز مع انترناسيونالي ويتراجع للمركز الرابع وهو اخر مركز مؤهل لدوري الابطال وذلك برصيد 51 نقطة. ولا يزال الفريق يبتعد بفارق أربع نقاط عقب فشل الفرق التي تتراجع خلفه في الاستفادة من هذا الاخفاق.

وخسر روما صاحب المركز الخامس برصيد 47 نقطة بنتيجة 2-1 امام سبال وتعادل اتلانتا (45 نقطة) 1-1 على ارضه امام كييفو متذيل الترتيب وخسر تورينو (44 نقطة) على ارضه امام بولونيا المهدد بالهبوط. وكان لاتسيو (45 نقطة) هو الفائز الوحيد ضمن فرق المطاردة وتقدم للمركز السادس بفوزه 4-1 على بارما.

* رانييري يعاني من نفس مشكلات سلفه

يعاني كلادويو رانييري المدرب الجديد لروما من نفس المشكلات التي واجهت سلفه أوسيبيو دي فرانشيسكو.

وبعد ان بدأ مسيرته مع الفريق بالفوز 2-1 على امبولي، شاهد رانييري فريقه غريب الاطوار يخسر 2-1 امام سبال المتراجع والذي انتصر في مباراتيه على روما عقب فوزه 2-صفر على الاستاد الاولمبي في وقت سابق هذا الموسم.

وقال رانييري “خسرنا أمام فريق انتصر في عدد مباريات اقل منا لكنه كان أكثر تواضعا وتصميما منا وأكثر انخراطا في المباراة. أظهر المنافس كل ذلك في لقاء اليوم.

“منافسنا كان فريقا بينما لم نكن نحن كذلك…كنا عبارة عن مجموعة من اللاعبين الذين لا يملكون الطاقة للقيام بأشياء محددة. البعض الاخر منا كان يعاني من تراجع الثقة ما جعلهم غير مقنعين في المواجهات الفردية مع لاعبي المنافس”.

*جنوة بطل على غير المعتاد

سجل جنوة هدفين من مصدرين غير متوقعين ليتغلب على يوفنتوس 2-صفر لينزل بالمتصدر أول هزيمة له هذا الموسم.

ونادرا ما شارك لاعب الوسط ستيفانو ستورارو، الذي سجل الهدف الاول، مع الفريق العام الماضي عقب معاناته من التهاب في الاوتار عقب اصابته في وتر العرقوب.

وخاض اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أول مباراة له مع جنوة منذ بيع يوفنتوس له بعد معاناته لخوض أي مباراة خلال أربعة مواسم قضاها ضمن صفوف البطل.

وسجل المهاجم المقدوني جوران بانديف البالغ من العمر 35 عاما، والذي شارك أساسيا في سبع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم، الهدف الثاني.

* انتهاء المسيرة التي لم يخسر فيها تورينو امام مدربه السابق ميهايلوفيتش

شاهد تورينو الذي لم يخسر في سبع مباريات مسيرته وهي تنتهي على يد سينيشا ميهايلوفيتش مدرب بولونيا والذي واجه تورينو لأول مرة منذ ان اقاله النادي قبل 14 شهرا.

وقال ميهايلوفيتش إنه لا يكن اي مشاعر سيئة تجاه ناديه السابق. وقال “اشعر بالأسف من اجل الجماهير لكنني لا زلت اعتقد ان الفريق بوسعه التأهل للعب في اوروبا الموسم المقبل”.

وبدا والتر ماتساري مدرب تورينو في حيرة بسبب سهولة صناعة بولونيا للفرص.

وقال “ارتكبنا اخطاء ساذجة ولم نكن محظوظين ايضا. كنت آمل ان ننتزع ولو نقطة واحدة لكن وفي كل مرة نفقد فيها الكرة تتلقى شباكنا هدفا”.