ميلان يهزم إنتر في ديربي الغضب بعد سنوات من المعاناة

حقق ميلان فوزاً مهماً على إنتر في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم بهدفين لواحد، ليحصد بذلك انتصاره الأول على أرض إنتر من عام 2012 والأول له بشكلٍ منذ عام 2016.

بدأ إنتر الشوط الأول بشكلٍ جيد وحاول السيطرة على مجريات اللعب، لكن ميلان استغلّ غيابات إنتر في الخط الخلفي، بعدما تحصّل المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش على ركلة جزاء إثر تدخل عليه من قبل كولاروف الذي اعتمد عليه أنطونيو كونتي كمدافع ثالث.

وانبرى زلاتان لركلة الجزاء بنفسه، لكن الحارس العملاق سمير هاندانوفيتش كان في الموعد وتصدى لها، لكن المهاجم السويدي استطاع متابعهتا في الشباك معلناً افتتاح باب التسجيل لميلان في الدقيقة الـ12.

وتابع بعدها ميلان هجومه في ظلّ التحضير الجيد من قبل المدرب ستيفانو بيولي في الشوط الأول، بعدما قاد البرتغالي الشاب لياو هجمة نحو مرمى النيراتزوري، ليرسل كرة عرضية للسويدي إبراهيموفيتش، فهزّ الأخير الشباك مجدداً بعدما وجد نفسه من دون أي مراقبة (د.16).

استفاق بعدها إنتر وحاول التنويع في الهجمات مع الاعتماد على لوكاكو وحكيمي بشكلٍ كبير، وكان لفريق كونتي ما أراد، بعدما أرسل إيفان بيريشيتش عرضية مرّت عن الحارس جيانلويجي دوناروما، ومدافعي ميلان، ليحرز البلجيكي لوكاكو هدف تقليص الفارق (د.29)، لينتهي الشوط الأول على وقع إضاعة بعض الفرص من الطرفين لا سيما إنتر.

في الشوط الثاني تابع أشرف حكيمي شنّ هجماته على مرمى ميلان، وشكّل صعوبات كبيرة للاعب تيو هيرنانديز، الذي لم يستطع التقدمّ للأمام كما جرت العادة.

وحاول البرتغالي لياو تسجيل الهدف الثالث، بعدما أطلق تسديدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء، جاورت مرمى هاندانوفيتش، لكن إنتر ردّ برأسية خطيرة للغاية عبر حكيمي، كادت تهزّ شباك دوناروما للمرة الثانية في اللقاء.

وأهدر اللاعب البديل، البوسني كرونيتش كرة غريبة في الدقيقة 72، قبل أن يحاول إنتر تسجيل التعادل بعد التبديلين اللذين قام بهما كونتي، لكن النتيجة بقيت على حالها، ليحصد ميلان نقطته الثانية عشر بعد 4 انتصارات متتالية.