دوري أبطال آسيا: الوحدة يستضيف الريان في موقعة واعدة

AFP

ستكون منافسات المجموعة الثانية ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا يوم الاثنين ملتهبة مع اختلاف أهداف أطرافها بين الاقتراب من التأهل وإحياء الآمال.

ويتصدر الوحدة ترتيب المجموعة الثانية برصيد ست نقاط من فوزين وخسارة، بفارق المواجهة المباشرة عن الاتحاد (4-1 في الجولة الثانية). ويستضيف الفريق الإماراتي غدا الريان القطري بعد تغلبه عليه في الدوحة 2-1 في الجولة الثالثة، بينما يحل الاتحاد ضيفا على لوكوموتيف طشقند الأوزبكي بعد تغلبه عليه أيضا في الجولة الماضية بنتيجة 3-2 في جدة.

ويسعى الوحدة الى بلوغ دور الـ16 للمرة الأولى منذ 2007، عندما بلغ نصف النهائي قبل أن يخرج أمام سباهان أصفهان الإيراني.

وبدأ الوحدة منافسات المجموعة الثانية بالخسارة أمام لوكوموتيف صفر-2 في طشقند، لينتفض بعد ذلك بفوزه الكبير على الاتحاد في أبوظبي فالريان في الدوحة، ليتصدر في دور المجموعات للمرة الأولى منذ 2007.

وشدد الهولندي هينك تين كات مدرب الوحدة بعد الفوز على الريان في الذهاب أن في إمكان فريقه تكرار الفوز إيابا والذهاب بعيدا في البطولة.

وقال “الفوز (على الريان) يدفعنا لاستكمال المشوار بنجاح. أمامنا 3 مباريات، ولكن الأمر الذي يخدمنا اننا سنلعب مباراتين متتاليتين على أرضنا (أمام الريان ولوكوموتيف)”، متابعا “فريقنا قوي عندما يلعب على أرضه، وقادرون على هزيمة الريان مجددا”.

وفي إشارة الى تعويل الوحدة على دعم جماهيره، أعلن النادي الأحد عبر حسابه على “تويتر”، أنه “بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، رئيس النادي، دخول الجمهور مجانا خلال مباراتنا ضد فريق الريان”، داعيا “جماهير الأندية الإماراتية وعموم الجماهير الرياضية لحضور المباراة والاستمتاع بها خلف ممثل الوطن”.

ويخوض الوحدة المباراة بمعنويات فوزه الأخير محليا على شباب الأهلي بهدف البرازيلي ليوناردو دا سيلفا، هدافه آسيويا مع ثلاثة أهداف.

وسيكون دا سيلفا والأرجنتيني سيباستيان تيغالي والكوري الجنوبي تشانغ ريم والمخضرم إسماعيل مطر نقطة ثقل في تشكيلة تين كات الذي يعد دوري أبطال آسيا آخر آمال فريقه لإنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من كل المسابقات المحلية.

من جهته، يسعى الريان الذي تعرض لهزيمتين ثقيلتين في زيارتيه السابقتين لملعب الوحدة (صفر-3 في 2007 و1-5 في 2017) الى تحقيق فوزه الثاني بعد الأول على لوكوموتيف (2-1 في الجولة الثانية) لإحياء آماله بالمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، اذ يحتل حاليا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، تساويا بالرصيد مع الفريق الأوزبكي.

ويأمل مدرب الريان البرازيلي يوري دي سوزا في أن يكون مهاجموه، مواطنه لوكا بورغيس والفنزويلي جيلمين ريفاس وسيباستيان سوريا، في أفضل جاهزية لهم والتخلي عن السلبية التي ظهروا بها في لقاء الذهاب، عندما أهدروا العديد من الفرص السهلة، قبل أن يعاقبهم الوحدة بهدف الفوز الذي جاء من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل ضائع.
في المقابل، يسعى الاتحاد الى تحقيق الفوز الثالث تواليا في المسابقة عندما يحل ضيفا على لوكوموتيف في طشقند.

ويدخل الاتحاد المباراة وهو في حال فنية ومعنوية على خلفية النتائج الإيجابية التي يحققها في الآونة الأخيرة في الدوري السعودي.